حوادثفلسطينمجتمع

فيديو| وجهات ترفيهية في غزة.. تقتل الأطفال دون حسيب ولا رقيب!

 

لقي الطفل محمد عمر صلاح ساق الله (6 سنوات)، مصرعه مساء أمس الخميس، إثر صعقة كهربائية خلال تواجده في “مدينة النور” الترفيهية في قطاع غزة.

 

وكان الطفل محمد يلعب مع أطفال آخرين، خلال تواجده في المدينة الترفيهية، في لعبة “سيارات التصادم”، قبل أن يحدث ماس كهربائي في اللعبة، ما أصابه بصعقة كهربائية أدت إلى سكتة قلبية، توفي إثرها على الفور.

 

وقالت عائلة الطفل في بيان رسمي: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ الحادث الأليم الذي تعرض له ابننا الطفل محمد عمر محمد صلاح الدين ساق الله، ذو الـ8 أعوام.. أثناء رحلة مع أفراد أسرته لمنتجع النور السياحي في مدينة غزة، حيث صعقه تيار كهربائي أدى لوفاته على الفور أثناء لعبه في إحدى الألعاب الترفيهية، مع غياب كامل لوسائل السلامة والأمان”.

 

وبدورها، عقبت إدارة المنتجع على حادثة وفاة الطفل ساق الله، عبر بيان صادر عنها، حيث تضامنت بشكل كامل من عائلة الطفل المتوفى، وذكرت أن إدارة المنتجع “تتابع هذا الحدث الأليم مع جميع جهات الاختصاص”.

فيديو| وجهات ترفيهية في غزة.. تقتل الأطفال دون حسيب ولا رقيب!
فيديو| وجهات ترفيهية في غزة.. تقتل الأطفال دون حسيب ولا رقيب!

كما قدمت كلمات العزاء والمواساة لأهل الطفل، دون أن تذكر أسباب أو أي تفاصيل حول الحادث.

 

 

اقرأ أيضاً:

حادثة مدينة أصداء

يذكر أن حادثة أخرى وقعت في مايو (أيار) الماضي، أثارت صدمة حقيقية لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. بعد أن لقي طفل مصرعه، في مدينة أصداء الترفيهية في خانيونس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء هجوم الأسد في حديقة الحيوان عليه، وعضه من رقبته. خاصة أن المدينة الترفيهية التي وقع بها الحدث تعد من الأماكن الترفيهية الشهيرة كذلك، وواحدة من وجهات الترفيه القليلة جداً للأطفال في غزة.

 

وعلى إثر ذلك الحادث، قررت الشرطة حينها إغلاق المدينة الترفيهية مؤقتاً، ولحين انتهاء التحقيقات واتخاذ إجراءات السلامة في المكان.

 

لكن وبعد عدة أيام من الحادثة، استأنفت مدينة أصداء جنوبي قطاع غزة، استقبال الزائرين. من العائلات والأطفال، وفتحت أبوابها أمام الجموع، دون إيضاح للخطوات التي تمت أو قامت بها لتجنب تكرار تلك الحادثة المفجعة. كما لم تقم الجهات المختصة ببيان إجراءات الوقاية والسلامة المفروضة على المدينة، أو التي تم اتخاذها. وما إذا كان ثمة إجراء اتخذ ضدها، أو على الأقل، مدى توفير المتابعة والرقابة اللازمة بهذا الشأن.

 

 

تلك الحوادث المؤلمة وغيرها من الحوادث التي تغيب عن عدسات الكاميرا، وأقلام الصحافة، أو لا يعلن عنها، ربما تدق ناقوس الخطر حيال جميع المرافق والوجهات الترفيهية في القطاع المحاصر، وتدل على انعدام أو إهمال إدارات تلك الوجهات الترفيهية لجوانب الأمن والسلامة. إلى جانب القصور في رقابة الجهات المختصة في غزة.

 

يشار إلى أن قطاع غزة يفتقر بشكل كبير إلى تعدد الوجهات الترفيهية، لجميع الفئات العمرية، خاصة الأطفال. ما يدفع إلى التوجه إلى تلك المدن والمنتجعات دون انتباه للمخاطر، لانعدام البدائل.

 

دقيقة – مريم عبد الوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى