فن ومنوعاتمجتمع

كيف أثرت وسائل الإعلام على الشباب!

 

 

لا يخفى على الجميع كيف أن وسائل الإعلام لعبت دوراً كبيراً في التأثير على الشباب، حيث سنتطرق فيما يلي للحديث عن كيف أن وسائل الإعلام أثرت على عقول الشباب.

 

تأثير الإنترنت على الشباب

يتمتع الإنترنت بميزات كثيرة تساعد الشباب على الوصول إلى المعلومات التعليمية بسهولة، ولذلك تعد شبكة الإنترنت. مكتبة إلكترونيّة ضخمة، ولكنها لا تُعتبر مصدراً موثوقاً للمعلومات في كثير من الأحيان.

 

ويمكن أن تؤثر مدة الوقت التي يقضيها الفرد في الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهاتف النقّال على مهاراته الاجتماعيّة سلباً، كما يمكن أن تؤثّر على نموّه الجسدي، وغالباً ما يشكّل استخدام شبكة الإنترنت بشكل مبالغ به إدماناً للفرد مع مرور الوقت، ممّا قد يؤدّي إلى السمنة، وغيرها من المضارّ الصحيّة.

 

تأثير التلفاز على الشباب

تؤثّر مشاهدة التلفاز بشكل إيجابي، وسلبي على المجتمع بشكل عام، وعلى فئة الشباب بشكل خاص، حيث يمكن أن تؤثّر البرامج التلفزيونيّة عليهم سلباً، وذلك بسبب عرض بعض المشاهد غير الملائمة والمليئةً بالعنف، والكلمات البذيئة.

اقرأ أيضاً:

 

 

وفي المقابل يمكن أن يتعلّم الشباب دروساً قيّمةً حول المبادئ الاجتماعيّة، ومكارم الاخلاق، وأن يتعرّفوا على معلومات مفيدة من شتى المجالات، كالرياضيات البسيطة، واللغات، وقد تحفّز بعض البرامج رغبة المشاهد الشاب بزيارة المكتبات، والمتاحف، وغيرها، ومع ذلك فإنّ مشاهدة التلفاز لوقت طويل قد تؤثّر على الأداء الأكاديمي.

 

 

تأثيرات أخرى لوسائل الإعلام على الشباب

تلعب وسائل الإعلام المختلفة، كالصحف، والمجلّات، ومحطّات الراديو دوراً أساسيّاً في خلق الوعي بين الشباب. كما تعزّز الشبكات الاجتماعية على الإنترنت من المستوى الثقافي والتعليمي للفرد.

 

وفي المقابل فإنّ هذه الوسائل قد تعرض صوراً، أو مقاطع فيديو غير لائقة، وغير هادفة، إضافةً إلى بعض المواقع والمحطّات. ذات المحتوى المسيء الذي يزرع بذور الكراهية بين الناس في المجتمعات المختلفة، وقد يصيبهم بالإحباط.

 

 

ممارسة الأنشطة

بعيداً عن وسائل الإعلام يعدّ استخدام وسائل الإعلام جزءاً لا يتجزّء من الحياة العصريّة، ولكن يجب مساعدة الشباب. على فهم ومعرفة الأمور التي تستحق الاهتمام بعيداً عن وسائل الإعلام.

 

حيث يمكن إشراكهم في مجموعة من الأنشطة الجسديّة والإبداعيّة التي تهدف إلى تنميتهم، أو تشجيعهم على الانخراط في الفعاليّات الاجتماعيّة التي تطوّر مهاراتهم في التواصل، وتسهم في تعريفهم بأشخاص إيجابيّين يمكن اعتبارهم قدوةً.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى