تحليلاتمجتمع

كيف يمكن إنقاذ العلاقات؟ .. إليكم بعض النصائح!

 

 

لا شك في أن #العلاقات_العاطفية أمر معقد جداً، ففي بعض الأحيان تكون مليئةً بالتحديات، وعلى الشريكين أن يجدا طريقةً للتواصل من أجل إنجاحها، وضمان استمرارها. وفي أحيان أخرى، قد يتوجب عليهما أخذ قسط من الراحة والابتعاد لفترةٍ من الوقت، إذ يُعد أخذ استراحة من العلاقات أمراً ضرورياً؛ لإعادة تقييم العلاقة، وتحسينها.

 

 

الوقت المناسب للاستراحة

بمفهومنا البسيط، إن ذلك يعني فترة انفصال مؤقتة، يتفق فيها الشريكان على قضاء بعض الوقت بعيداً عن بعضهما، وأثناء هذا الوقت يمتنعان عن التواصل، وذلك من أجل أخذ مساحتهما الشخصية لتقييم مشاعرهما، وتقييم حالة العلاقة، وتحديد ما إذا كانا سيستمران فيها أم سينفصلان.

 

وعادة، يكون هذا الأمر كمحاولةٍ أخيرة لإنقاذ العلاقة من المزيد من الضرر، لاسيما عندما يشعر الأزواج بأنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار، ويمكن أن يوفر لهم التراجع خطوة إلى الوراء المنظور الأشمل لعلاقتهم.

 

ومع ذلك، يجب على الأزواج أن يفهموا أن أخذ قسط من الراحة يمكن أن يكون أمراً غير جيد، إذ إن غياب التواصل والحميمية قد يؤدي إلى مزيد من الانفصال، وبالتالي تلاشي العلاقة تماماً، لذا فإنهم يحتاجون إلى وضع حدود واضحة، ومناقشة شروط الاستراحة، وتحديد إطار زمني لإعادة التقييم.

اقرأ أيضاً:

 

 

هناك مواقف عدة، تشير إلى أن الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة في العلاقات ، وهي كما يلي:

1. قلة التواصل

يعتبر التواصل ركناً أساسياً لعلاقة صحية، لذا إذا شعر أيٌّ من الشريكين بأنه لا يتم الاستماع إليه أو فهمه، فقد يكون من الضروري أخذ قسط من الراحة. وخلال هذا الوقت، من الضروري أن تكون لديك حدود واضحة، وتواصل بشأن التوقعات.

2. السلوكيات السامة

يمكن للإساءة والإدمان وأنماط السلوك الضارة، أن تؤدي إلى تآكل الثقة والحميمية في العلاقات ، ونظراً لذلك فإن أخذ استراحة يمكن أن يسمح للأفراد المعنيين بتقييم علاقتهم، ومدى الضرر الذي حدث، وتوفير منظورٍ أعم للعلاقة، وتحفيز كل شخص على العمل على الشفاء من الآلام التي شعر بها.

3. الإرهاق

يمكن أن تسبب تحديات الحياة والمسؤوليات اليومية الإرهاق للكثيرين، كما يمكن أن يشعر المرء بعدم القدرة على التعامل مع مشاعره أو احتياجات العلاقة. لذا في مثل هذه الحالات. يمكن أن يساعد أخذ استراحة من العلاقات الأفراد على استعادة طاقتهم العاطفية. وممارسة الرعاية الذاتية، وإعادة بناء مرونتهم العقلية والعاطفية.

4. الأولويات

ليس من غير المألوف أن يكون شخصان في مراحل مختلفة من حياتهما. أو لديهما رؤى مختلفة لمستقبلهما، ونظراً لذلك يمكن أن يساعد الحصول على فترة راحة على توضيح أولويات الأشخاص وأهدافهم. ما يؤدي إلى فهم أكبر لآفاق العلاقة.

 

في بعض الأحيان، يكون التراجع عن العلاقة أمراً ضرورياً من أجل النمو وإعادة التفكير. رغم أنه قد يبدو شاقاً بالنسبة للكثيرين. لكن الانفصال الناجح يمكن أن يسمح للأفراد بالتركيز على اكتشاف ذواتهم. والعودة إلى العلاقة بإحساس متجدد، وفهم أكبر للعلاقة والهدف منها.

وفي حين أنه من الصعب الابتعاد عن شخصٍ نحبه. إلا أن أخذ قسط من الراحة قد يؤدي في النهاية إلى قدر أكبر من التفاهم والمرونة في العلاقة.

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى