أخبارعربيفلسطين

مطالبات فلسطينية باعتقال وزير إسرائيلي طالب بإحراق بلدة حوارة

 

 

طالبت السلطة الفلسطينية اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية باعتقال أحد المسؤولين الإسرائيليين الذي يزور واشنطن حاليًّا، على خلفية تصريحاته التي طالب فيها بإحراق بلدة حوارة الفلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “نطالب الإدارة الأمريكية باعتقال نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية دافيد بن تصيون، باعتباره صاحب الدعوة الأصلية لحرق بلدة حوارة ومحوها من الوجود”.

 

تصريحات إرهابية

ومن جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، التي دعا فيها إلى محو حوارة عن الوجود “إرهابية وعنصرية”، مؤكدًا أنها “تحمل نذر تصعيد خطير ضد الفلسطينيين”.

 

ودعا أشتية، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجميع المنظمات الدولية، “لإدانة تلك التصريحات. وتفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها وعدم السماح لها بالإفلات من العقاب”.

 

ارتكاب مجازر

ومن جهته، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن “دعوة سموتريتش. إلى مسح حوارة عن الوجود، تتطلب من المنظمات الدولية الحقوقية محاكمة هذا الإرهابي”. وذلك بتهمة “الدعوة لارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني”.

 

كما أكدت الخارجية أن المسؤول الإسرائيلي يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية حاليًّا. مشيرة إلى أنه “يجب اعتقاله بدلاً من مطالبة الإدارة الأمريكية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. الاعتذار عن تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول حوارة أيضا”.

 

اقرأ أيضا:

 

هجوم على حوارة

وكان صرح أمس الأربعاء، سموتريتش أنه “يجب محو بلدة حوارة من الوجود. ويجب على الحكومة في إسرائيل القيام بذلك وليس الأفراد”، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه المستوطنون على “حوارة”.

 

ومن جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس كذلك، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول حوارة “بغيضة وغير مسؤولة ومثيرة للاشمئزاز”.

 

كما طالب برايس، رئيس الوزراء الإسرائيلي وغيره من كبار المسؤولين هناك إلى التنصل علنًا من تصريحات وزير المالية.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى