قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 39 آخرون بجروح في انفجار قنبلة في كنيسة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، أمس الأحد. وجاء انفجار القنبلة على إثر هجوم نسبته السلطات إلى مجموعة مسلّحة تابعة لتنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم الجيش أنتوني موالوشايي في بيان إنّ انفجار القنبلة “عمل إرهابي” حصل في كنيسة في بلدة كاسيندي باقليم شمال كيفو الواقع على الحدود مع أوغندا.
وتحدث بعد ظهر الأربعاء، عن سقوط عشرة قتلى و39 جريحًا، بالإضافة إلى توقيف مشتبه به كيني الجنسية.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أنه فتح تحقيقًا في ملابسات الهجوم. الذي أدى إلى انفجار داخل كنيسة في الكونغو.
وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديموقراطية الغني بالمعادن، عدد كبير منها من إرث الحروب التي اندلعت مطلع القرن في المنطقة.
وقد أدرجت الولايات المتحدة “القوات الديموقراطية المتحالفة” في 2021 على لائحتها للمنظمات الإرهابية.
عملية عسكرية مشتركة
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والقوات الأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديموقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية.
اقرأ أيضا:
تقرير مجلس الأمن
وجاء في تقرير لمجموعة خبراء من مجلس الأمن الدولي أيضا، بشأن جمهورية الكونغو الديموقراطية في 16 ديسمبر (كانون الأول)، “واصلت (القوات الديموقراطية المتحالفة) توسّعها الجغرافي” في البلاد.
وقامت القوات الديموقراطية المتحالفة بخطف “374 شخصًا” ونهب وحرق مئات المنازل وتدمير ونهب مراكز صحية. بحثًا عن معدات طبية بشكل أساسي.
وفي أبريل (نيسان) 2022، نفّذت امرأة ترتدي سترة ناسفة هجومًا انتحاريًا كذلك، في حانة في غوما عاصمة شمال كيفو. ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 16، بحسب التقرير.
ومنذ أسبوع، قُتل 60 مدنيًا على الأقلّ في إيتوري.
كما أكد منسق المجتمع المدني في إيرومو في أقصى جنوب الإقليم ديودونيه لوسا، “مقتل ثمانية مدنيين آخرين” الأربعاء، على أيدي متمردي القوات الديموقراطية المتحالفة.
يذكر أن “القوات الديمقراطية المتحالفة” هي جماعة متمردة تنشط في كل من أوغندا والكونغو الديمقراطية. وتعتبرها الحكومة، منظمة إرهابية، حيث تقوم بعمليات تسهدف المدنيين بدافع التطرف.
دقيقة – وكالات
