ثقافةفن ومنوعاتمجتمع

أمير الشعراء .. استثمار أدبي لخدمة الشعر العربي

 

 

يواصل برنامج “أمير الشعراء” في موسمه العاشر احتضان المبدعين في مجال الشعر العربي الفصيح، حيث استطاع أن يحقق البرنامج جماهيرية واسعة على مدى 15 عاماً من انطلاقه.

 

استثماراً أدبياً

وأسهم البرنامج في إذكاء روح التنافس بين الشعراء مما عاد بالنفع على فن الشعر العربي بلغته الفصيحة وتطوير أدواته وكذلك على الشعراء من خلال تقديم أنفسهم ومحتواهم على منصات إعلامية تسمح لإنتاجهم الأدبي بالانتشار والوصول إلى الكثير من الجماهير.

 

 

 

ويعد برنامج “أمير الشعراء” بحد ذاته استثماراً أدبياً وعالمياً لخدمة الشعر العربي والشعراء المبدعين، وربطهم بقطاعات كبيرة من الأشخاص المحبين للشعر وتوعيتهم أدبياً بما يقدم لهم من نقد أدبي يوضح المواطن الجيدة والسيئة في نصوصهم الشعرية.

 

 

اقرأ أيضاً:

أعضاء التحكيم

وذكر الدكتور محمد حجو، أحد أعضاء لجنة التحكيم، أن برنامج أمير الشعراء، ولد بجمهوره الخاص. وهذا يعد فخراً للغة العربية والعرب.

 

 

 

وأكد حجو أن البرنامج سيعيش طويلاً ما دام هناك حركية، خاصة وأن لجنة التحكيم تعمل بكل استقلالية ونزاهة. في نقد الشعراء والشعر وكذلك الشعراء يختارون أيضاً أشعارهم بكل استقلالية.

 

 

 

ومن جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، أحد أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج، إن البرنامج استطاع خلال 15 عاماً. أن يجعل من الشعر العربي في الصدارة ويساهم في توجيه الشعراء الشباب نحو الإبداع والتميز واستطاع أن يشكل. مرجعية أدبية، ويجعل الشعر حاضراً في المكتبة العربية.

 

 

 

كما أكدت الدكتورة أماني فؤاد، وهي أحد أعضاء لجنة التحكيم، أن وجود المرأة في أي موقع هو الأمر الطبيعي، خصوصاً في ظل المشاركة النسائية المتميزة والفاعلة في المسابقة. ليس لأن الرجل لا يستطيع أن يحكم على تجارب أداء النساء وجودة شعرهن، فالمرأة تستطيع والرجل أيضاً يستطيع. لأن النقاد ينطلقون من معايير تنحو إلى العلمية، ولكن المرأة أكثر حساسية في التقاط جماليات وأدبيات الشعر.

 

 

 

وانطلقت مسيرة برنامج “أمير الشعراء” عام 2007 ووصلت في يومها هذا إلى الموسم العاشر مع 245 شاعراً وشاعرة. من أكثر من 25 دولة عربية وغير عربية قدمتهم المسابقة منذ انطلاقها عام 2007 وصولاً إلى هذا الموسم.

 

 

 

دقيقة – يوغياكارتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى