أخبارتكنولوجياملتيميديا

إثر لقاء وزير ألماني بإيلون ماسك .. ماذا تريد برلين من تويتر؟

 

 

التقى وزير من ألمانيا مع المدير التنفيذي والمالك لمنصة تويتر إيلون ماسك، ليوضح له ما الذي تتوقعه برلين من شركة تويتر التي استحوذ مؤسس تسلا عليها.

 

 

 

وأوضح متحدث باسم وزارة الشؤون الرقمية والنقل أن الوزير فولكر فيسينغ، الذي زار كاليفورنيا في بداية عام 2023، أبلغ إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة تويتر بأن ألمانيا تتوقع التزام عملاق التواصل الاجتماعي طواعية بمكافحة المعلومات المضللة.

 

 

 

 

كما وأخبر الوزير الألماني فولكر فيسينغ بأن برلين تتوقع من إيلون ماسك ومنصته تويتر أن تلتزم في المستقبل بقانون الخدمات الرقمية، الذي أقره الاتحاد الأوروبي والذي يطالب هذا القانون من المنصات الإلكترونية ببذل المزيد من الجهد لمراقبة المحتوى غير القانوني عبر الإنترنت.

 

 

حرية الرأي والتعبير

وقال المتحدث في بيان “لقد دار حديث صريح ومطول للغاية”، مضيفاً أن إيلون ماسك قدم تطمينات للوزير فيسينغ.

 

 

 

وأضاف المتحدث، الذي لم يذكر شيئاً مما قاله إيلون ماسك، أن الحكومة الألمانية ستواصل مراقبة موقف موقع التواصل الاجتماعي تويتر بشكل حثيث.

 

 

 

وفي وقت سابق، من نهاية الشهر الماضي، كان وزير الدولة المسؤول عن سياسة المنافسة في وزارة الاقتصاد الألمانية، سفين جيجولد، قد صرح بأنه يتعين أن تكون منصة تويتر من ضمن شركات التكنولوجيا التي تخضع لمراقبة المفوضية الأوروبية المباشرة، مضيفاً إلى أن سلوك الشركة الغريب في ظل إدارة مالكها الجديد إيلون ماسك يشكل تهديداً كبيراً لحرية الرأي والتعبير.

 

 

 

وجاء تعليق جيجولد، بعد حظر منصة تويتر المفاجئ للعديد من حسابات صحافيين ووضع القيود المفروضة على الوصول إلى بعض الروابط.

 

 

اقرأ أيضاً:

 

 

 

اختراق تويتر

وفي سياق منفصل، قال باحث في أمن الإنترنت إن متسللين سرقوا بيانات لأكثر من 200 مليون مستخدم على منصة تويتر. ونشروها على منتدى للقرصنة عبر الإنترنت لبيعها.

 

 

 

وكتب ألون جال الشريك المؤسس لشركة مراقبة الأمن الإلكتروني الإسرائيلية هدسون روك على موقع “لينكد إن”. هذا الاختراق “سيؤدي للأسف إلى الكثير من عمليات القرصنة والتصيد المستهدفة وسرقة معلومات حساسة”. ووصفها بأنها “واحدة من أكبر حالات التسريب التي رأيتها في حياتي”.

 

 

 

 

ولم تعلق منصة تويتر على التقرير، الذي نشره جال لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي في يوم 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. ولم ترد على الاستفسارات عن الخرق منذ ذلك التاريخ.

 

 

 

 

ولا توجد أدلة على هوية أو موقع المتسللين وراء ذلك الاختراق الذي طال ملايين من بيانات المستخدمين. وربما حدث ذلك في وقت مبكر من عام 2021، أي قبل أن يتولى إيلون ماسك ملكية الشركة.

 

 

 

دقيقة – يوغياكارتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى