
وتسببت الهجمات التي تشنها روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة منذ أكتوبر (تشرين الأول)، في أضرار واسعة النطاق أدت إلى انقطاعات للتيار الكهربائي ونقص في التدفئة والمياه في ظل دخول الشتاء.
موجة من الطقس الدافئ
وبعدما شهدت الأيام الأولى من العام موجة من الطقس الدافئ غير المعتاد في مثل هذا الوقت بدرجات حرارة قرب الـ10 درجات مئوية بدأت الحرارة حالياً في الانخفاض.
اقرأ أيضاً:
- رغم مؤشرات الركود .. بايدن: اقتصاد بلادنا سيشهد نمواً قوياً
- جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
زيادة في الاستهلاك
وتابعت “منظومة الطاقة غير قادرة حالياً على تغطيته (أي الاستهلاك) بالكامل بسبب الأضرار واحتلال العدو لعدد من محطات الطاقة التي تنتج الكهرباء. لا سيما المحطة الأقوى، أي محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وأضافت “يرجى الترشيد في استهلاك الكهرباء. والتناوب في استخدام الأجهزة كثيفة استهلاك الطاقة. فهذا يساعد على تقليل الحمل على شبكة الكهرباء وتقليص الحاجة لفرض قيود على الاستهلاك”.
تدمير البنية التحتية
وذكر رئيس الوزراء دينيس شميهال خلال اجتماع حكومي، اليوم الجمعة، أن على أوكرانيا توقع هجماتٍ روسية وانقطاعات طارئة للتيار الكهربائي.
وتقول روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، إنها تعتبر منشآت الطاقة أهدافا عسكرية مشروعة. فيما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن الهجمات على البنية التحتية المدنية يمكن أن ترقى لجرائم الحرب.