إليك بعض النصائح.. للوقاية من مرض السكري

 

 

العمل ببعض العادات الصحيّة اليومية قد يساعد على الوقاية من مرض السكري الذي قد يتسبب بمضاعفات صحية خطيرة كتلف الأعصاب، والكلى، والقلب، ولهذا تعتبر الوقاية خير من العلاج، فما هي هذه العادات الصحيّة التي ينصح بتضمينها في حياتنا اليومية للوقاية من السكري؟

 

وثمة العديد من العادات الصحية التي يمكن لها أن تساهم بشكلٍ كبير في الوقاية من مرض السكري، ومن أبرز هذه العادات الصحية ما يلي:

 

ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة

في الحقيقة إن الالتزام بممارسة الأنشطة البدنية يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى زيادة حساسية الجسم للإنسولين والذي ينعكس إيجابًا على نسبة السكر في الجسم. ويمكن أن يكون ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة بعدة صور كالآتي:

 

عمل تمارين مقاومة من 2-3 مرات على الأقل أسبوعيًا كرفع الأثقال وتمارين الجمباز واليوجا إذ أن تمارين المقاومة. ترفع من قوة الجسم وتزيد من توازنه وتزيد من نشاط الإنسان.

 

 

التمارين الهوائية، كالسباحة والمشي السريع أو الجري لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.

 

 

تفريق فترات الخمول، وذلك عند الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب مثلاً يقوم الشخص بين فترةٍ وأخرى بالمشي أو الوقوف لبضع دقائق أو القيام بنشاط خفيف كل 30 دقيقة.

 

 

 

الالتزام بتناول نظام غذائي صحي

يحتاج جسم الإنسان إلى نظام صحي وشامل لجميع العناصر الغذائية من ألياف، وفيتامينات، ومعادن، وبروتينات خالية من الدهون في الأطعمة، وفي الواقع يحتاج جسم الإنسان إلى حوالي 2000 سعر حراري يوميًا للمحافظة على الوزن مع الإشارة لكون هذا الرقم قد يختلف من شخصٍ لآخر.

 

 

وهذا يعني أن على الشخص أن يضمن في نظامه الغذائي الأطعمة الصحيّة ويكون على دراية بأنواع الأطعمة التي يستهلكها، وإذا ما كانت ذات قيمة غذائية جيدة أم لا.

 

 

ويقلل من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة الغنية بالسكريات ومنخفضة القيمة الغذائية كالمشروبات الغازية، والكعك، والآيس كريم، ومشروبات الطاقة، إذ أن النظام الغذائي غير الصحي يعمل على زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني.

 

 

وفقًا لدراسة منشورة في مجلة (The Journal of Nutrition) عام 2019 فإن عدم تناول وجبة الفطور يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، حيث إن ذلك يجعل الشخص أكثر رغبة بتناول وجبات دسمة خلال اليوم نتيجة شعوره بالجوع.

 

 

عدا عن استهلاك الشخص خلال اليوم العديد من الوجبات الخفيفة لاعتقاده بأنه لم يتناول وجبة الفطور. وبالتالي يحق له الحصول على المزيد من الوجبات الخفيفة.

 

اقرأ أيضاً:

• تساقط الشعر .. أسبابه وعلاجه
• هذه أسباب السمنة .. وإليك طرق الوقاية والعلاج!

 

 

خسارة الوزن الزائد

إن السمنة والوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري ولهذا إن خسارة الوزن بنسبة 5% إلى 7%. من وزن الجسم الكلي يعمل على التقليل من خطر الإصابة بالسكري بشكل كبير.

 

 

إذا كان الشخص يزن 90 كيلو غرام على سبيل المثال، عليه خسارة ما يقارب 4.5 كيلو غرام إلى 6.5 كيلو غرام. من وزنه لتفادي خطر الإصابة بالسكري.

 

 

الإكثار من شرب الماء

يحتاج الجسم للحصول على قدر كافي من الماء، حيث يساعد ذلك على تجنب المشروبات السكرية. وتلك التي تحتوي على مواد حافظة ومواد أخرى قد يكون ضّارة.

 

 

وفي الواقع وجد علاقة ما بين الإكثار من شرب المشروبات السكري كالصودا على سبيل المثال وزيادة خطر الإصابة بالسكري، كما وجد بأن الإكثار من شرب الماء يساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية بشكلٍ أكبر وزيادة الاستجابة للأنسولين.

 

 

الإقلاع عن التدخين

وجدَ بأنَّ المدخنين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكري مقارنةً بغيرهم، مع الإشارة بأنَّ كلما كان المدخن. أكثر شراهة للتدخين زادت فرصة الإصابة بالسكري.

 

 

الابتعاد عن التوتر والقلق

في الحقيقة إنَّ التوتر والقلق قد يزيد من احتمالية ارتفاع السكر في الدم، وبالتالي يمكن ممارسة بعض الاستراتيجيات التي تساعد على التخفيف من معدّلات القلق كممارسة تمارين الاسترخاء، والتأمل، والتحدث لصديق أو شخص مقرّب.

 

 

دواعي مراجعة الطبيب

بحسب توصيات جمعية السُكري الأمريكية فيجب على بعض الأشخاص زيارة الطبيب وإجراء فحوصات روتينية. مع اختبارات تشخيصية لمرض السكري من النوع 2 ومن هؤلاء الأشخاص ما يلي:

 

• الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر.

 

• الحوامل المصابات بسكري الحمل.

 

• الأطفال ذوي الوزن الزائد أو السمنة والذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري من النوع الثاني.

 

• الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ولديهم عامل أو أكثر من عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري.

 

• الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض السكري.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا