وأضافت مؤسسات هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة–القدس، في تقريرها السنوي: “إن عام 2022، كان أكثر الأعوام دموية، وكثافة في الجرائم، وعمليات التنكيل، مقارنة مع العشر سنوات الأخيرة”.
دروع بشرية
كما أوضحت المؤسسات في تقريرها أنه “في بعض الحالات استخدمت إسرائيل أفراد العائلة كدروع بشرية. ونفذت عمليات اعتقال، بهدف الضغط على المطاردين، لتسليم أنفسهم. وطال ذلك أشقاءهم، وأصدقاء لهم، وأمهاتهم. وزوجاتهم، وأبناءهم”.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي علمية أمنية باسم “كاسر الأمواج” بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية المسلحة ضد قواتها في الضفة الغربية ومستوطنين يهود قالت إن الهدف منها اعتقال فلسطينيين يخططون للقيام بهجمات.
اقرأ أيضاً:
- بوتين أم زيلينسكي؟ كلاهما يتعهد بالنصر في العام الجديد!
- كوريا الشمالية تبدأ العام الجديد بإطلاق صاروخ باليستي
قانون بريطاني
وجاء في تقرير مؤسسات الأسرى: “يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام المنصرم. 4700 أسير، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً، وقرابة 850 معتقلاً إدارياً بينهم 7 أطفال، وأسيرتان، و15 صحافياً”.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف سري للمعتقل.