أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قراراً بمصادرة 45 دونماً من أراضي المواطنين في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
وقال رئيس بلدية ديراستيا معاذ سلمان، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت إخطاراً بمصادرة 45 دونماً تعود ملكيتها لورثة المواطن الفلسطيني مصطفى منصور من بلدة ديراستيا، بمنطقة تعرف بجبل الذيب شمال سلفيت، المحاذية لمستوطنة “عمنوئيل” المقامة على أراضي الفلسطينيين”.
وذكر محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل إن سلطات الاحتلال تستخدم عدة طرق للتحايل والخداع في محاولة لنهب الأراضي لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس ذلك ضمن سياسة ممنهجة لتهجير أصحاب الأراضي، وهذا يعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
اقرأ أيضا:
الأراضي الفلسطينية
وأشار كميل إلى أنه بالرغم من تصاعد الجرائم الإسرائيلية إلا أن الفلسطينيين يتمسكون بأراضيهم، والتي تعتبر رمزاً للوجود الفلسطيني.
كما شدد على وقوف محافظة سلفيت ومؤسساتها الرسمية والأهلية المختصة إلى جانب الفلسطينيين.
شهود على الحقيقة
ومن جانبه، قال الحاج حسن مصطفى منصور، وهو أحد الورثة: “في عام 1983 تم تسليمنا قراراً لمصادرتها، بدورنا قمنا برفع قضية لدى المحاكم الإسرائيلية، وكان الرد أن هذه الأرض لا ينطبق عليها قرار المصادرة، بقي الأمر لغاية عام 2019” بحسب وكالة “معاً”.
وأضاف: “قمنا بتقديم اعتراض وشكوى بخصوص أعمال التجريف بالأرض من قبل المستوطنين. وكان القرار لصالحنا بوقف أعمال التجريف، ليأتوا اليوم بأمر المصادرة من جديد، وهناك فترة شهر للاعتراض”.
وأكمل: “بدورنا قمنا بتقديم الأوراق اللازمة لبلدية ديراستيا لتقديمها للجهات المختصة لنثبت إن الأرض لنا. ولن نسمح لهم بالاستيلاء عليها، وتعتبر شوكة وذلك لموقعها الملاصق للمستوطنة”.
دقيقة – يوغياكرتا
