أخبارعربيفلسطين

مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء في غزة

 

 

كشف مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منير البرش، عن عزم إدارة مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حفر مقبرة جماعية داخل المجمع الطبي، يوم السبت، لدفن شهداء لم يتمكنوا من الخروج لدفنهم بسبب القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل منذ ثلاثة أيام.

 

وقال البرش: “القصف لا يهدأ بمحيط المستشفى منذ 3 ليالي. يوجد قصف بشكل عنيف جداً كل دقيقة تقريبا بهدف التمهيد لدخول المجمع”.

 

مقبرة في مستشفى الشفاء

وأضاف أن قصف الاحتلال الإسرائيلي عرقل دخول أو خروج عربات الإسعاف من وإلى المجمع، قائلا “نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء”، وفقاً لما نقلت قناة الجزيرة.

 

وذكر البرش “لا نستطيع أن ندفن الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى. نريد أن نحفر مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء لدفن 100 جثة ملقاة الآن في المستشفى”.

 

وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أيام، هجماته ضد مستشفيات قطاع غزة. ويشن غارات عنيفة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى حالة قلق كبيرة على مصير النازحين داخل تلك المستشفيات.

 

اقرأ أيضاً:

 

استهداف المستشفيات

وكثفت الطائرات الإسرائيلية مساء الجمعة، هجماتها ضد مستشفيات القطاع. حيث واصلت غاراتها على محيط مستشفيات الشفاء والإندونيسي والعودة والقدس والرنتيسي للأطفال.

 

وأكدت وزارتا الداخلية والصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، تعرض محيط مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة لقصف إسرائيلي عنيف.

 

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن الاحتلال يشن سلسلة غارات عنيفة في محيط مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، يتخللها إطلاق قنابل فوسفورية.

 

مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء في غزة

 

مستشفى الشفاء في خطر!

وفي ذات السياق، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إنه منذ ساعات قليلة فقط تكثفت الهجمات على مستشفى الشفاء في غزة بشكل كبير. مشيرة إلى أنه لا يمكنها حاليا الاتصال بأي من موظفيها داخل المستشفى.

 

وأعربت عن قلقها على سلامة المرضى والطاقم الطبي، مكررة دعواتها بشكل عاجل لوقف الهجمات على المستشفيات وحماية المرافق الطبية والطواقم الطبية والمرضى.

 

 

طوفان الأقصى

يذكر أن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال. فيما أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات هجوم وتسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذلك رداً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وحصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.

 

وإثر ذلك، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً عشوائية على قطاع غزة، بعد تشديد الحصار وقطع المياه والكهرباء والوقود ووسائل الاتصال والانترنت. وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية أيضا، في ظل تشديد القصف العشوائي وعملية الاجتياح البري.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى