أخبارعربيفلسطين

بارتكاب المجازر.. الاحتلال الإسرائيلي يحاول فصل شمال غزة عن جنوبها

 

 

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، يوم الثلاثاء، والـ25 للعدوان على القطاع، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى فصل شمال غزة عن جنوبها.

 

ومع تسارع محاولات التوغل البري، أوضح البزم أن آليات الاحتلال الإسرائيلي موجودة في شارع صلاح الدين وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد.

 

ويقع شارع صلاح الدين على التخوم الشرقية لقطاع غزة وهو طريق رئيسي يمتد من شمال القطاع إلى جنوبه. أما شارع الرشيد فهو الطريق الرئيسي غربي القطاع ويقع على ساحل البحر المتوسط.

 

وفي محور آخر، أوضح المتحدث باسم داخلية غزة أن قوات الاحتلال دخلت القطاع من الجهة الشمالية الغربية. كذلك أن آلياتها موجودة في منطقة الكرامة.

 

اقرأ أيضا:

 

 

وذكر البزم أن قوات الاحتلال “أبادت مناطق سكنية كاملة في شمال غرب قطاع غزة”، قبل أن تتمكن من التقدم عبر ذلك المحور.

 

تدمير قوات إسرائيلية

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “قتالاً ضاريا يدور في غزة.. وإن الموقف يتطلب الصمود والصبر”، وفق تعبيره.

 

ومن جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة في محوري جنوب مدينة غزة ومنطقة التوام والكرامة شمال غرب غزة.

 

وأعلنت الكتائب تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محاور شمال وجنوب مدينة غزة.

 

هجوم بري

ويسعى جيش الاحتلال للتوغل في قطاع غزة عبر مناطق زراعية ومفتوحة توصف بأنها خواصر رخوة للقطاع. وذلك بعدما نفذ عمليات قصف غير مسبوقة من البر والبحر والجو.

 

كما قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن الاحتلال بدأ يتحرك برياً في عدد من المحاور. وإنه عملياً أطلق بذلك هجوماً برياً لا يريد أن يعلنه لاعتبارات خاصة لديه، وفقاً لما نقلت قناة الجزيرة.

 

وأضاف أن الاحتلال يتقدم عبر محاور ضعيفة ومدمرة وفي مناطق زراعية، و”لا يوجد أي إنجاز عسكري له”.

 

 

يذكر أن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال. فيما أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات هجوم وتسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذلك رداً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وحصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى