أخبارأمريكاالصيندولي

الصين تدين صفقة الغواصات النووية في المحيط الهادئ

 

 

أدانت الصين، اليوم الثلاثاء، “الطريق الخاطىء والخطر” الذي تسلكه الشراكة المبرمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ضمن برنامج الغواصات الهادف إلى مواجهة نفوذ بكين في المحيط الهادىء.

وصرح الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في تصريح للصحافيين: “يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقاً خاطئاً وخطراً، لخدمة مصالحها الجيوسياسية، في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي”.

مواجهة مستمرة

ومن جهتها، اتهمت روسيا اليوم الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا بتدبير “مواجهة تستمر لسنوات” في آسيا، عبر إطلاقها تحالف أوكوس بشأن الغواصات النووية.

 

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “العالم الأنغلوساكسوني يبني تكتلات مثل اوكوس، ويطور البنى التحتية لحلف شمال الاطلسي في آسيا، ويراهن بجدية على مواجهة تستمر لسنوات طويلة”.

اقرأ أيضا:

الدفع النووي

وهذه الشراكة التي أبرمت أمس الاثنين والمعروفة باسم تحالف أوكوس (AUKUS) ستؤدي الى استبدال استراليا أسطولها من الغواصات التي تعمل بالديزل بجيل جديد من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي.

 

وسيتم هذا الاستبدال أولاً عن طريق شراء غواصات أمريكية. ثم صنع نوع جديد من الغواصات على الاراضي الأسترالية بتصميم مشترك بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.

 

ويهدف البرنامج الغواصات الهجومية هذا إلى المحافظة على ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة المحيط الهادئ.

حرب أهلية

وتنظر الصين باستياء خصوصاً للتقارب الذي بدأ في السنوات الماضية. في المنطقة بين سلطات تايوان والولايات المتحدة، التي توفر للجزيرة منذ عقود دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.

 

وتعتبر السلطة الشيوعية الجزيرة مقاطعة تابعة للصين لم تتمكن من إلحاقها ببقية الأراضي، منذ انتهاء الحرب الاهلية الصينية (1949).

 

والأسبوع الماضي، اتّهم الرئيس الصيني شي جين بينغ الولايات المتحدة بقيادة الجهود الغربية باتّجاه “الاحتواء والتطويق والكبت الكامل للصين”. ولكن واشنطن تشير إلى أن بكين تثير مخاوف بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر تهديداتها بغزو تايوان التي تتمتع بحكم ديموقراطي. إضافة إلى تشديدها على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

 

دقيقة – أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى