ذكرت وسائل إعلام باكستانية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان، أصيب خلال إطلاق نار استهدف أنصاره، بينما كانوا يتوجهون إلى العاصمة إسلام آباد، فيما قُتل المسلح المشتبه به في إطلاق النار.
وأصيب عمران خان، بينما كان يشارك في مسيرة ضخمة مع مناصريه، من أجل انتقاد سياسة الحكومة الحالية في باكستان.
وأدى إطلاق النار، وإصابة خان وعدد من القادة السياسيين المناصرين له، إلى حالة من الفوضى بين جموع المتظاهرين، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز”.
حالة من الهلع
وذكرت مصادر محلية أخرى، أن عمران خان أصيب في قدمه اليسرى، لكن وضعه الصحي وُصف بـ”الآمن”.
وجرى نقل رئيس الوزراء السابق البالغ 70 عاماً، بشكل سريع إلى مدينة لاهور من أجل تلقي العلاج، وسط حالة من الهلع في المكان.
كما أصيب أعضاء آخرون من حزب الإنصاف، خلال إطلاق النار على عمران خان، الذي كان قد غادر منصبه وسط توتر سياسي كبير.
مقتل المهاجم
وكان عمران في مسيرة حاشدة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وفي السياق، أكدت وكالة “فرانس برس”، مقتل الشخص الذي أطلق النار على رئيس الوزراء الباكستاني السابق.
وأشارت إلى أنه لا معلومات عن طريقة قتل المهاجم، لكن مصدراً مقرب من عمران خان، تحدث عن تمكن الشرطة من توقيف مشتبه فيه آخر.
تحقيق فوري
وفي ردود الفعل، سارع رئيس الوزراء الباكستاني، شهبار شريف، إلى إدانة محاولة اغتيال عمران خان، في مدينة وزير آباد بمنطقة البنجاب.
ووجه رئيس وزراء باكستان أمره لوزير الداخلية، بالتحقيق العاجل في محاولة الاغتيال، ثم برفع نتائج التحقيق إليه بشكل فوري.
اقرأ أيضاً:
- السعودية تعلن استضافة القمة العربية المقبلة
- القطاع الخاص غير النفطي في مصر يواصل انكماشه أكتوبر الماضي
متهم بالإرهاب
يذكر أن لجنة الانتخابات في باكستان، قضت في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بمنع خان من الترشح لمدة خمس سنوات. وذلك على خلفية ما اعتُبر تضليلاً بشأن هدايا تلقاها أثناء وجوده في السلطة.
كما اتهمت الحكومة الباكستانية، في أغسطس (آب) الماضي، عمران خان بالإرهاب، وذلك بعدما قيل إنه هدد مسؤولين حكوميين في البلاد. بينما كان يتحدث عن مزاعم بشأن تعذيب الشرطة لأحد المساعدين المقربين منه.
دقيقة – يوغياكارتا
