أخبارالإماراتتركيافن ومنوعات

بالفيديو: صقر الشحي يتعرض للضرب في تركيا.. عنصرية أم خدعة؟!

 

 

انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي للإماراتي صقر الشحي وهو يجرب نوع من #العطور في أحد المحال التجارية في #تركيا ، ما دفع صاحب المحل التركي إلى الصراخ والاعتداء عليه وطرده إلى الخارج.

 

وأظهر مقطع الفيديو، صقر الشحي، وهو يفرط في تجربة العطر، ما أثار حفيظة البائع التركي، الذي رد بشكل غاضب، واندفع نحو الشحي وقام بطرده من المحل وضربه، دون أن يمنحه فرصة للحديث أو الدفاع عن نفسه.

 

 

 

كما غرد ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي أكس “تويتر سابقاً”، حول تلك القصة، ومنهم من تعاطف مع صقر الشحي ضد عنصرية الأتراك نحو العرب، ومنهم من اعتبر أن صقر الشحي، يستحق ما حدث، أو أنه افتعل ذلك من أجل الشهرة!.

 

وقالت عايشة الحمادي على منصة إكس: “ولله وصار ترند وحقق اللي يباه!! واضح انه ساير يدور مشاكل ويتسبح بالعطر. ويصور الريال بدون اذن ويستفزه عشان ينضرب ويشتهر ويطلع ترند وهذا بالضبط اللي استوى! طلع ذكي ولله”.

 

 

اما عن الناشط حمد فقال: “الوحيد اللي لو اشوفهم يضربونه انا بضربه معاهم”.

 

 

بينما نشر حساب أخر على موقع إكس، وقال:”كميه التعليقات السخيفه فهالهشتاق مب طبيعيه.. بعض النظر انه شخص مستفز او اياً كان مب معناته نضحك على تفاهه مثل هذي سواء انضرب ولا غيره يبقى ولد البلاد ولا نرضى حد يهين احد من ابناء الشعب بهالطريقه”.

 

 

 

وأضاف حساب آخر باسم حمدان: “ارجو من السلطات المختصة استدعاء المذكور واخذ الإجراءات اللازمة ضده بما قام به من تصرف مسيء جدا للسائح الإماراتي”.

 

 

اقرأ أيضا:

عنصرية الأتراك ضد العرب

يشار إلى أن موسم الصيف هذا العام، شهد انتشاراً كبيراً لمقاطع مصورة يتداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، تظهر حدوث اعتداءات لفظية وجسدية بحق بعض السياح العرب في تركيا. مما دفع عدداً كبيراً من الناشطين لاعتبار أنها “ظاهرة ممنهجة تعكس عنصرية الأتراك ضد العرب”.

 

وتبع ذلك إطلاق حملات إلكترونية لمقاطعة السياحة العربية في “بلاد الأناضول”. لوضع حد لتلك الانتهاكات والاعتداءات بحق السياح العرب، واضطهادهم بسبب عرقهم أو لهجتهم في “عنصرية قذرة”، على حد وصفهم.

 

بينما اعتبر آخرون أن تلك الوقائع “ليست إلا حوادث فردية” يمكن أن تقع في أي بقعة من العالم. وأنه يجب توعية العمال الأتراك في قطاع السياحة والضيافة والمتاجر بضرورة حماية السياح من أي محاولات اعتداء تجاه ضيوفهم. لأنهم بذلك يحافظون على مصدر رزقهم وعيشهم.

 

 

دقيقة – مريم عبد الوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى