أخبارعربيفلسطين

فيديو| حقيقة قطع مسلحي حماس رؤوس الأطفال في غلاف غزة!

‏نشرت العديد من الصحف الغربية والعالمية في الأيام الماضية، أخباراً حول قيام مسلحين فلسطينيين، ينتمون إلى حركة حماس، بـ”قتل النساء والأطفال وقطع رؤوسهم”، على حد وصفهم، وذلك إثر تنفيذ عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “غلاف غزة” والمستوطنات المحاذية للقطاع.

تلك الرواية التي تبنتها بعض المواقف الرسمية والإعلامية حول العالم وعلى رأسهم القيادة الأمريكية، هي الرواية التي تدعيها الحكومة الإسرائيلية، وتحاول إقناع العالم بها. لكن رغم ذلك، سرعان ما تراجع البيت الأبيض عن تبني تلك الرواية، وأكد أنه لم يشاهد صوراً أو إثباتاً لما تدعيه إسرائيل.

تشكيك الرواية الإسرائيلية

وتبع البيت الأبيض العديد من الصحف الغربية والأمريكية، وصححوا روايتهم، وشككوا في إمكانية إثبات الادعاءات الإسرائيلية. وذكرت تلك الصحف أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أية أدلة أو صوراً لما يزعم أن الفلسطينيين قاموا بقتل الأطفال أو قطع روسهم وأنه لا يوجد دليل على حدوث ذلك.

ومن جهة أخرى، يمارس الاحتلال إسرائيلي، خلال نحو سبعة أيام من الحرب التي يشنها على قطاع غزة، قام بقصف وقتل العديد من النساء والأطفال والمدنيين. لكن ذلك لم يلقى أي صدى في الصحف الغربية أو العالمية.

اقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى

يشار إلى أنه ومع دخول اليوم السابع للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة. قالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة انتقال كل سكان شمالي غزة (نحو 1.1 مليون نسمة) إلى جنوبي القطاع خلال 24 ساعة.

 

وفي حين تواصل طائرات الاحتلال وقواته القصف المكثف على القطاع مخلفاً أكثر من 1800 شهيد و6388 مصاباً فلسطينياً.

 

قطع رؤوس الأطفال

كما تداول مسؤولون إسرائيليون مؤخراً، صوراً قالوا إنها لأطفال قتلهم مسلحون فلسطينيون. ليتضح بعد ذلك أن تلك الصور تم توليفها وصناعتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وغير حقيقية.

ونشرت كتاب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو قبل يومين. لعناصرها وهم يقومون بإخلاء سبيل امرأة مستوطنة وطفليها في أول يوم من أيام عملية طوفان الأقصى. إلا أن ذلك الفيديو لم يلقى إي رواجٍ أو تداول أيضاً على معظم الصحف الغربية.

ومساء يوم الجمعة، قامت كتائب القسام بنشر مقطع فيديو التقطه عناصرها وهم داخل الأراضي المحتلة، في “كيبوتس حوليت” في منطقة غلاف غزة، في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر “تشرين الأول”

وأظهر مقطع الفيديو عناصر القسام، وهم يتعاملون مع أطفال المستوطنين الإسرائيليين. حيث قاموا بحملهم وملاعبتهم، كما كانوا يقدمون لهم الطعام والشراب. ما يدحض الرواية الإسرائيلية التي تحاول ربط المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وينفيها بشكل كبير وواضح.

يذكر أن حركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، “عملية عسكرية واسعة” ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما سُميت بعملية “طوفان الأقصى”. والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع بالتزامن مع عمليات تسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى