وبحسب وسائل إعلام ليبية، فإن الاشتباكات تجددت واستخدم فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، حيث وقعت جنوب غربي العاصمة طرابلس، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيل وإصابة آخرين.
وبينت وسائل إعلام ليبية، أن الاشتباكات وقعت جنوب غرب طرابلس، بين السرية الثالثة الداعمة للدبيبة والكتيبة 55 المؤيدة لباشاغا.
وكانت الاشتباكات تجددت فجر الإثنين الماضي، بين القوات التابعة للدبيبة
و”الكتيبة 777″ بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا.
ومطلع الأسبوع الجاري، وقعت اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس أدت إلى مقتل 32 ليبياً، وجرح العشرات،
فيما تبادل الدبيبة وباشاغا الاتهامات، وحمل كل منهما الآخر المسؤولية وتعهدوا بتقديم المتورطين للعدالة.
مجلس الأمن
وشهدت العاصمة الليبية مؤخراً، اشتباكات هي الأسوأ على الإطلاق منذ عامين، فيما تدور المواجهة على استلام السلطة منذ عدة أشهر بين حكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها،
وحكومة باشاغا التي يدعمها البرلمان، ومقره شرق البلاد.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، بياناً أدان فيه الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة طرابلس الليبية،
وطالب جميع الأطراف المتنازعة بالعودة إلى الحوار لحل الأزمة السياسية التي تواجهها البلاد.
وأكد المجلس “ضرورة إجراء حوار وطني وعملية مصالحة شاملة في البلاد”، مشدداً على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل. بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد دون مزيد من التأخير.
وطالب البيان، جميع الدول الأعضاء بمجلس الأمن، الامتثال الكامل لقرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا،
داعياً جميع الأطراف الليبية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق.
المبعوث الأممي
وفي سياق آخر،
وجاء هذا الإعلان في بيان صدر الجمعة، وسيخلف باتيلي،
السلوفاكي يان كوبيش الذي شغل سابقاً منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة أونسميل واستقال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويمتلك الممثل الخاص الجديد باتيلي، خبرة تزيد عن 40 عاماً،
شغل خلالها مناصب ضمن حكومته الوطنية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة.
وذكر البيان أن باتيلي شغل في أحدث مهامه مع الأمم المتحدة في عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.
دقيقة – وكالات