صحة

نصائح وخطوات مهم اتباعها عند محاولة الحمل

 

 

إذا كنتِ ترغبين في الحمل، فقد تتساءلين عما إذا كان هناك أي نصائح يمكنك القيام به حيث يواجه الأزواج الكثير من التحديات أثناء محاولتهم إنجاب طفل، وذلك لأن مشاكل الخصوبة غالباً ما تفرض عليك الكثير من الضغط النفسي. لهذا السبب يبحث العديد من الأزواج عن كيفية إنجاح محاولة الحمل.

 

تعد أهم خطوة عند البدء بمحاولة الحمل هي معرفة علامات التبويض لمعرفة الوقت الأكثر خصوبة لديك وما يجب فعله وما لا يجب القيام به لتعزيز فرص الحمل ويعد أبرزها تناول نظام غذائي صحي ومتوازن. لكل حامل إليكِ وفقاً لموقع هيلث أهم النصائح التي يجب القيام بها

 

1. تعديل النظام الغذائي

أثناء محاولتك الحمل، هناك بعض الأطعمة التي يوصى بتناولها لزيادة فرص الخصوبة لاحتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الحيوية مثل الكالسيوم والبروتين والحديد التي يمكن أن تساعد في تهيئة جسم المرأة للحمل.

 

لذلك يُنصح بتناول الكثير من الأطعمة مثل السبانخ واللفت وغيرها من الخضروات الورقية وذلك بالإضافة إلى الكثير من الخضروات مثل الجزر والبطاطا الحلوة والكوسا.

 

يجب أيضاً تجنب بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين والكربوهيدرات المكررة ومنتجات الألبان والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.

 

2. إدخال البذور في نظامك الغذائي

لكي تنمو البويضات بطريقة صحية، فأنت بحاجة إلى تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على أستروجين طبيعي لتساعد على نمو البويضات بطريقة صحية، فخلال النصف الأول من الدورة الشهرية ما قبل الإباضة يوصى بتناول بذور الكتان واليقطين، فهي من البذور التي تعزز إنتاج الجسم الطبيعي من هرمون الاستروجين.

 

خلال النصف الثاني من دورتك (ما بعد الإباضة) يجب الإكثار من تناول بذور السمسم وعباد الشمس لتوفير الكمية الكافية من البروجسترون للمساعدة في نجاح زرع الجنين بطريقة صحية.

اقرأ أيضاً:

3. تقليل ممارسة التمارين الرياضية المكثفة

يحسن النشاط الرياضي الحالة الصحية وعملية التمثيل الغذائي في الجسم، وإفراز هرمون الإنسولين لدى النساء وبالتالي يساعد على الخصوبة. ومع ذلك، إذا كنت تمارسين الرياضة أكثر من اللازم أو تمارسين تمرينات قوية بشكل متكرر، فقد يتعارض ذلك مع الإباضة وقد لا تتمكنين من الحمل. لذلك ينصح بممارسة الرياضة باعتدال وبانتظام، كالمشي والسباحة، وعدم إجهاد الجسم أكثر من اللازم.

4. تجنب التوتر

يعد الإجهاد عاملاً رئيسياً للعقم فقد يزيد من مستويات الكورتيزول في الجسم مما يؤدي بدوره إلى تثبيط الإباضة وتقليل عدد الحيوانات المنوية وتضييق الأوعية الدموية، ومع ذلك لا توجد تأثيرات طويلة المدى على خصوبة المرأة نتيجة شعورها الدائم بالتوتر.

5. إجراء فحوصات الحمل

هناك بعض اختبارات الخصوبة التي يجب القيام بها عند الرغبة في محاولة الإنجاب، ويوصى أيضا ًبتناول فيتامينات ما قبل الولادة مع حمض الفوليك، مما قد يساعد في منع بعض العيوب الخلقية، مثل السنسنة المشقوقة.

يعد حمض الفوليك من المكملات الغذائية المفيدة خلال المراحل المبكرة من الحمل، و من الجيد البدء بتناوله قبل أسابيع قليلة من حدوث الحمل، حيث يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والعمود الفقري بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الحمل قبل أن تدرك معظم النساء أنهن حوامل.

6. تتبع الدورة الشهرية

لفهم أيام الإباضة والخصوبة لديك، من المهم تتبع الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر مع تحديد الفاصل الزمني بين الأيام الأولى من نزيف الدورة الشهرية وطرح منها 14 يوماً. فقد ينتج عن هذا تاريخ إطلاق البويضة أو البويضات ويعد هذا هو اليوم الأكثر خصوبة.

 

يجب أيضاً مراقبة العلامات الجسدية لجسمك لفهم مراحل ما قبل الإباضة والإباضة مثل الإفرازات ومخاط عنق الرحم وحساسية الثدي والغثيان والصداع. وهي مؤشرات مباشرة على حدوث التبويض والأيام الأكثر خصوبة للحمل.

 

7. الحفاظ على وزن مثالي

لزيادة فرص الحمل، من المهم الحفاظ على وزن صحي للجسم، فمن المعروف أن نقص الوزن. يمكن أن يقلل أيضاً من فرص الحمل؛ لأنه يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية تمنع الإباضة. وبالتالي، قبل محاولة الحمل، عليك التأكد من أنك لا تعانين من نقص الوزن أو زيادة الوزن.

 

دقيقة – مريم عبد الوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى