أخبارعربيفلسطين

الكنيست يصادق على قانون حرمان الأسرى الفلسطينيين من العلاج

 

 

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها “تحسين جودة الحياة”.

وينص مشروع القانون على حرمان الأسير الفلسطيني من الحصول على تمويل من الحكومة الإسرائيلية للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية.

 

وأيد مشروع القانون، الذي يفاقم معاناة الأسرى الفلسطينيين، والذي بادر إليه تسفيكا فوغل “عوتسما يهوديت” عن الائتلاف الحكومي، وشيران هاسكيل “تيكفا حداشا” عن المعارضة، 42 عضو كنيست، فيما عارضه 7 أعضاء فقط.

 

وزعم مقدما القانون أن سياسة السجون في إسرائيل فيما يتعلق بالسجناء الأمنيين (الأسرى الفلسطينيين) متساهلة بشكل غير معقول مقارنة بالعديد من دول العالم.

 

 

خطوات تصعيدية

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم التصعيدية أو كما يعرف بالـ”العصيان” لليوم العاشر على التوالي. رفضًا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف إلى التضييق عليهم.

 

وتشمل الخطوات النضالية للأسرى الاعتصام في الساحات وارتداء ملابس السجن المسمى “الشاباص”. حسبما أفاد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه.

 

منحى آخر

وأعلن نادي الأسير، في بيانٍ مقتضب له، الثلاثاء الماضي، أن خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل. وذلك وفقاً لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، والذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى.

 

اقرأ أيضا:

وأشار إلى أن الأسرى، أكدوا عبر عدة رسائل أنّ هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحقّ الأسرى وعائلاتهم، خاصّة في القدس .

 

كما ستتوج خطوات “العصيان” الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل. تحت عنوان: “بركان الحريّة أو الشهادة”.

 

تهديدات

يشار إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من تهديداتها في مختلف السجون، على مدار الأسبوع الماضي. حيث اقتحمت قوات القمع أمس الأربعاء، الأقسام في سجن “جلبوع”، وفرضت عقوبات جماعية بحقّهم، وجددت إدارة السجن تهديداتها بحقّ الأسرى.

 

كما واستدعت قوات إلى السجن، وكان من بينها قوات (المتسادا)، التي تعد الأكثر عنفاً وبطشاً. علماً أن أسرى “جلبوع” واجهوا الأسبوع المنصرم عملية قمع وتنكيل نفّذت بحق الأسرى في قسم رقم 1.

 

وكان شرع الأسرى في الـ14 من فبراير (شباط) الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان. تمثلت بشكل أساسي بعرقلة إجراء ما يسمى “بالفحص الأمني”. كما دعا الأسرى، إلى أن يكون يوم غد الجمعة يوم غضب في عموم فلسطين نصرة للأسرى والقدس.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى