قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اقتصاد بلاده يشهد “نقاطاً مضيئة حقاً”، بعد سنوات قليلة قاسية ويتجه إلى “مرتفع جديد”، في وصف على ما يبدو لنمو مستقر وأبطأ يتوقعه المسؤولون في البيت الأبيض.
وفي حين حذر المستثمرون والعديد من الاقتصاديين وبعض الرؤساء التنفيذيين، مؤخراً، من حدوث ركود في الولايات المتحدة في عام 2023، تعتبر إدارة بايدن ذلك مستبعداً وتعزو ذلك جزئياً إلى الإنفاق الاتحادي.
وأكد بايدن لحكومته أنه يتوقع استثمارات عامة وخاصة بقيمة 3.5 تريليون دولار في قطاعي الصناعات التحويلية والتكنولوجيا خلال السنوات العشر المقبلة، مما سيعزز الاقتصاد وآفاق الشركات والعاملين الأمريكيين.
وأضاف: “لا يتعلق الأمر بالوصول إلى نقطة مستوية. إنه يتعلق بالوصول إلى مرتفع جديد كلياً”.
اقرأ أيضاً:
وتابع: “نحن البلد الوحيد في العالم الذي خرج من الأزمة أقوى مما دخلنا فيها”، بحسب ما أوردت “سكاي نيوز”.
إنفاق اتحادي
واستشهد بايدن بالبيانات الصادرة في الآونة الأخيرة التي تظهر تراجع التضخم ونمواً قوياً وسوق عمل متينة. لكن الرئيس الأمريكي قال إنه سيكون من الضروري تنفيذ إنفاق اتحادي بمئات المليارات من الدولارات والوارد في ثلاثة قوانين رئيسية تم إقرارها العام الماضي.
ولم يكن بايدن وحيداً في تفاؤله، حيث قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا يوم الأحد الماضي. إن الولايات المتحدة قد تتجنب الانكماش الواضح الذي قد يصيب ثلث اقتصادات العالم.
نمو ضئيل
مع ذلك، إذا تجنبت الولايات المتحدة الركود، فسيكون ذلك على الأرجح بفارق ضئيل، ويتوقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. نمواً بنسبة 0.5 ٪ في عام 2023، على سبيل المثال.
واعتبر بايدن أن “خلاصة القول هي أنني أعتقد أن رؤيتنا الاقتصادية تعمل أيضا”.
وجاءت تعليقات بايدن المتفائلة فيما أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، على انخفاض بأكثر من 1 ٪. بعد أن قضت أدلة جديدة على شح سوق العمل على أي آمال لدى المستثمرين. بأن يوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي دورة رفع أسعار الفائدة قريباً.
دقيقة – يوغياكرتا