أخباردوليروسيا

روسيا تُحمل ألمانيا وفرنسا مسؤولية فشل خطة مينسك للسلام

ألقى رئيس مجلس النواب (الدوما) الروسي، فياشيسلاف فولودين اليوم السبت، باللائمة على ألمانيا وفرنسا لفشل خطة سلام في شرق أوكرانيا أنهاها غزو روسيا في فبراير (شباط) الماضي.


كما طالب فولودين، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمدفوعات تعويضية من ألمانيا وفرنسا، في منشور على تطبيق المراسلات تليغرام.

السياسة الكاذبة

وكتب فولودين: “يجب أن تدفع ألمانيا وفرنسا تعويضات للسكان في منطقة دونباس. فالوضع الحالي في أوكرانيا هو نتيجة للسياسات الكاذبة لقادة هاتين الدولتين”.

ووكان روسيا حاولت ضم المنطقة إلى جانب أجزاء من أوكرانيا عقب الغزو.

 

خطة مينسك للسلام

واتهم فولودين الحكومتين في برلين وباريس بـ”إسقاط دولة” في أوكرانيا في 2014، بذريعة تحول سلمي في السلطة وسط تظاهرات في العاصمة الأوكرانية كييف.

 

ومضى فولودين يقول، إنه لا ألمانيا أو فرنسا كانت تعتزم الامتثال لخطط السلام التي وقعتا عليها إلى جانب أوكرانيا مع روسيا في العاصمة البيلاروسية مينسك.

ونصت خطة مينسك للسلام لشرق أوكرانيا الذي كان تحت النفوذ الروسي. بعد بدء الأعمال العدائية في 2014 على التزامات واسعة لأطراف الصراع. ولكن لم يتم تنفيذ أغلب تلك الشروط. وألقت روسيا وأوكرانيا باللائمة على كل منهما الأخرى.

اقرأ أيضاً:

 

استعداد أوكرانيا

وجاءت تصريحاته بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استيائه من المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. بسبب تصريحاتها الأخيرة بشأن أوكرانيا.

 

وفسرت روسيا تصريحات ميركل على أنها تعني أن خطة “مينسك” للسلام، تم إبرامها لمنح أوكرانيا الوقت لتسليح نفسها. والاستعداد للحرب مع روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى