أخبارعربيفلسطين

إصابة عشرات الفلسطينيين إثر مواجهة مسيرة استيطانية في الضفة

أعلنت مصادر فلسطينية إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق، أمس الإثنين، بسبب مواجهات في مسيرة ضخمة لمستوطنين في الضفة الغربية، بمشاركة وزراء ونواب.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان، تعاملها مع 216 شخصاً في مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس في شمال الضفة الغربية، وأوضحت أن من بين الإصابات 22 بالرصاص المطاطي، وإصابتين بقنابل غاز في الرأس، و185 اختناق.

بؤرة استيطانية

وجاءت المواجهات خلال مسيرة لمجموعات من المستوطنين يتقدمهم أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار” المقامة على قمة جبل صبيح جنوب نابلس.

وحسب مصادر فلسطينية، انتشرت قوات إسرائيلية على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، لتأمين المسيرة، فيما شهد حاجزا زعترة وحوارة إعاقة لحركة الفلسطينيين، لمنع الاحتكاك.

اقرأ أيضاً:

 

اجتياح بقوة السلاح

وتوجهت المسيرة إلى”إفياتار” بمشاركة أكثر من ألفي مستوطن يتقدمهم 7 وزراء إسرائيليين وأكثر من 20 نائباً، بينهم وزير المالية يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

 

وطالب المستوطنون بتشريع بؤرة “إفياتار” الاستيطانية التي أقيمت في 2013، وإعلانها مستوطنة رسمية، على أن يبقى قسم من المستوطنين في موقع البؤرة بعد انتهاء المسيرة حسب وسائل إعلام عبرية.

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن “اجتياح ميليشيات المستوطنين بقيادة وزراء لأراضي دولة فلسطين لا يغير من حقيقة أنها أرض فلسطينية وستبقى كذلك، وإن هذا الاجتياح بقوة السلاح لا ينشئ حقاً”.

 

اعتداءات خطيرة

واعتبر أبوردينة في بيان، أن “هذا الاجتياح الفاشي من المتطرفين اليهود، والذي يترافق مع القتل اليومي لأبناء شعبنا، واقتحام المسجد الأقصى المبارك يدفع بالأمور نحو الانفجار، الذي لن يستطيع أحد السيطرة عليه إطلاقاً”.

 

وحمل أبوردينة السلطات الإسرائيلية مسؤولية “الاعتداءات الخطيرة والاستفزازات المتصاعدة، والتي تؤكد سعي إسرائيل إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والاضطرابات”.

 

واختتم بأن “صمت الإدارة الأمريكية، شجع الاحتلال بتماديه بجرائمه ضد شعبنا”، داعياً إلى تدخل فوري وسريع لإيقاف “الجنون الذي ستدفع المنطقة جميعها ثمنه”.

 

دقيقة – د ب أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى