طفرة تكنولوجية في دبي
هذا وقد تأكد أن الذكاء الاصطناعي يزدهر في الإمارات وخصوصاً في دبي,
مجموعة شركات الأصول الرقمية والتقنية بما يشمل تكنولوجيا «ويب 3.0» حيث التشجيع المستمر,
مع توفر التشريعات والبنية التحتية المتطورة في طفرة استثمارات تكنولوجية تعلن فجراً تكنولوجياً يبزغ من دبي
التي تقود السباق التقني في المنطقة.
وشهدت دبي انضمام ثاني شركة رقمية وهي «غودل للتكنولوجيا» البريطانية المتخصصة في تطوير البرمجيات المرنة، لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة،
التي أطلقتها وزارة الاقتصاد حيث ستنقل الشركة مقرها الإقليمي إلى مركز دبي المالي العالمي
لتنضم إلى حوالي 600 شركة رقمية في المركز. وتخطط الشركة لتوفير 250 فرصة عمل جديدة خلال العامين المقبلين.
ويمتلك مركز دبي المالي أكبر مجتمع للتكنولوجيا والابتكار المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
إذ أسست حوالي 60% من شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة مقاراً إقليمية في المركز.
متحف المستقبل !
وهيمنت الإمارات على قائمة أفضل 25 شركة متخصصة في التقنية المالية «فينتك» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لعام 2022،
الصادرة أمس عن مجلة «فوربس الشرق الأوسط» الأمريكية.
وبحسب تقرير المجلة كان للإمارات أعلى نصيب من الشركات الــ25 حيث استأثرت وحدها بعدد 8 شركات.
جذب الكفاءات
حيث ترصد شركات الأبحاث رغبة للمواهب على الصعيد الدولي يرغبون في الانتقال إلى المدينة.
ووفقاً للشبكة، جذبت سمعة الإمارات المتنامية كمركز عالمي تكنولوجي تدفقاً هائلاً من الاستثمارات،
حيث تضاعفت الاستثمارات في الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 4 مرات من 654 مليون دولار عام 2020 إلى ما يقرب من 2.9 مليار دولار في العام التالي،
مع حوالي نصف هذا المبلغ تدفق إلى الإمارات.
وتتنافس دبي مع المراكز المالية الأخرى في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة،
دبي إلى العالمية
وتوجيها من رجال الدولة هناك تشجيع تام لتطبيق مثل هذه الطفرات والذي أدى الى تصدر دبي والامارات ككل الصحف العالمية
على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونالت المركز الــ12عالمياً. والاتجاه المقابل حصلت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والــ20 عالمياً.
وتضع نفسها كمركز عالمي للعملات الرقمية والمشفرة، ضمن تشريعات متطورة في ما يتعلق بالتكنولوجيا والخيارات التكنولوجية.