ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأربعاء، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كشف عن أهداف جديدة للجيش لعام 2023 في اجتماع حزب العمال الحاكم المنعقد في الوقت الراهن، ملمحاً إلى عام آخر من اختبارات الأسلحة المكثفة والتوتر.
وذكر التقرير أنه في اليوم الثاني للاجتماع الموسع السادس للجنة المركزية الثامنة للحزب استعرض كيم “الوضع الصعب الذي نشأ في الآونة الأخيرة” في شبه الجزيرة الكورية، والمشهد السياسي الأوسع نطاقاً.
القدرات الدفاعية
وأضاف أن زعيم الجيل الثالث حدد اتجاه “النضال ضد العدو” وأهداف تعزيز القوة الدفاعية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه “حدد مبادئ الشؤون الخارجية واتجاه النضال ضد العدو. الذي يجب على حزبنا وحكومتنا الالتزام به بدقة من أجل حماية الحقوق السيادية والدفاع عن المصالح الوطنية”.
وتابعت: “طرحت أهداف أساسية جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الذاتية التي سيتم السعي وراءها بقوة في عام 2023. استعداداً لتقلبات متنوعة في الوضع السياسي”.
ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن تلك الأهداف، لكن تصريحات كيم قد تشير إلى أن الدولة المعزولة ستواصل تسريع حشدها العسكري.
تطوير الأسلحة
وأطلقت كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من الصواريخ هذا العام، وتم تصميم العديد من عمليات الإطلاق. لتطوير أسلحة استراتيجية ذات “أولوية قصوى”، بموجب خطة مدتها 5 سنوات تم وضعها في مؤتمر حزب العمال في أوائل عام 2021.
كما تشمل القائمة أسلحة نووية تكتيكية وصاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات ورؤوساً حربية فرط صوتية وغواصات تعمل بالطاقة النووية وقمراً صناعياً للاستطلاع.
عقوبات دولية
أيضا، أوضحت الوكالة أن زعيم كوريا الشمالية أشار خلال الاجتماع الكامل إلى “سلسلة من أوجه الخلل الخطيرة”. التي لوحظت في مجالات مثل العلوم والتعليم والصحة هذا العام، واقترح طرقاً للتغلب عليها وناقش المهام الرئيسية للعام المقبل.
ويحتل الاقتصاد مكانة عالية في جدول الأعمال، إذ يواجه كيم ضغوطاً متزايدة بسبب العقوبات الدولية، وتداعيات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا والكوارث الطبيعية.