أخباردولي

رئيسي يصف الاحتجاجات في إيران بـ”حرب الأحزاب”

 

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن ترحم “المعادين” للنظام بعد أشهر تحركات احتجاجية أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.

 

وعد مسؤولون جزءاً كبيراً من هذه التحركات بمثابة “أعمال شغب”، واتهموا أعداء البلاد، تتقدمهم الولايات المتحدة ودول غربية، بالضلوع فيها لزعزعة استقرار إيران.

وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء إن “الأحداث الأخيرة كانت حرب الأحزاب. لأن كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها، المنافقون، المؤيدون للملكية، وكل التيارات المعادية للثورة. وكل الذين تضرروا من هذه الثورة، كانوا ضالعين” في الأحداث.

مقتل المئات

وجاءت تصريحاته خلال مراسم تشييع رفات 200 جندي قضوا خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينات القرن الماضي.

وتقول منظمات حقوقية خارج إيران إن أكثر من 450 متظاهراً قضوا في الاحتجاجات التي شكل الشباب والنساء جزءاً كبيراً من المشاركين فيها.

من جهتها، كشفت أرقام رسمية إيرانية مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم عشرات من قوات الأمن. في الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات.

 

 

الاحتجاجات في إيران

وأمر القضاء الإيراني بإعدام 11 متهماً، وأعدم اثنان حتى الآن، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمة اثنين آخرين.

واعتبر رئيسي اليوم، أن الدول التي ساندت المتظاهرين أخطأت الحساب.
وقال إن داعمي الاحتجاجات، أرادوا “حرف المجتمع الإسلامي” عن أهدافه. متوجهاً إليهم بالقول دون أن يسمّيهم “لماذا أخطأتم في الحسابات مجدداً؟ لماذا تبعثون إلينا برسائل عبر قنوات مختلفة وتعتقدون أننا نريد التحدث إليكم بعد استعادة الأمن بفضل جهود الشعب وقوات الأمن التي تبذل التضحيات؟”.
وقبل أيام، أكملت الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني، والتي بدأت في إيران منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، يومها الـ100، دون وضوح عن مصيرها خلال الأيام القادمة. فيما يطالب المحتجون برحيل النظام الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى