أعلنت حكومة بابوا غينيا الجديدة، في سابقة هي الأولى عالمياً، استحداث وزارة خاصة بالقهوة، تصب تركيزها على “القهوة والقهوة والقهوة!”، وقفاً لتصريحات رئيس الوزراء.
وقال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب، والذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر، إن هذا المنصب يظهر التزام حكومته بتوسيع الصناعات الزراعية الرئيسية. مشيراً إلى أن حكومته عينت ولأول مرة أيضاً، وزيراً لزيت النخيل هو فرانسيس مانيك. وسيكون مسؤولاً عن محصول الأشجار التي يمكن إنتاج زيت النخيل منها.
وأوضح مارب يوم الثلاثاء الماضي، خلال الإعلان عن حكومته الجديدة المكونة من 33 عضواً، أن “التعيينات تسلط الضوء بشكل خاص على الزراعة بطريقة مهمة للغاية، لتحسين النمو الزراعي في البلاد”.
وأضاف أن صناعة البن بحاجة إلى إنعاش، لتحقيق المزيد من عائدات التصدير. منوهاً إلى أن “وزير القهوة الجديد جو كولي، أدرك التحدي، لأنه قادم من وادي واغي، في جيواكا، والذي كان في يوم من الأيام مزرعة بن ضخمة”.
وأكد رئيس حكومة بابوا غينيا الجديدة: “سينصب تركيز الوزير كولي على القهوة والقهوة والقهوة. أريد أن أشرب القهوة المصنوعة في جوروكا وجبل واجن و منطقة لاي وأجزاء أخرى من البلاد. أريد أن أرى المزيد من القهوة المزروعة للتصدير إلى الأسواق المربحة في العالم”.
يذكر أن القهوة تُعد ثاني أكبر سلعة زراعية في بابوا غينيا الجديدة بعد زيت النخيل. حيث تمثل 27٪ من إجمالي الصادرات الزراعية و 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. والتي برزت خلال السنوات الماضية، كسلعة مرغوب باستيرادها. حيث تقدم المقاهي في أنحاء من أستراليا والولايات المتحدة واليابان القهوة المصنوعة من حبوب مزروعة في غينيا الجديدة.
