أعلن الجيش اللبناني يوم السبت، عن غرق قارب كان يقل نحو 200 شخص من الجنسية الفلسطينية والسورية واللبنانية يسعون للهجرة. ‘لى جانب انتشال جثتين حتى الآن.
وقال الجيش اللبناني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن بحريته بالتعاون مع قوة يونيفيل في لبنان، أنقذت “الذين كانوا على متن المركب قبالة شاطئ سلعاتا وعددهم 232″، وانتشلت جثتَين.
أقارب الناجين
وتجمع عشرات من أقارب الناجين في الميناء، بينهم يونس جمعة المقيم في لبنان والمتحدر من إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال جمعة: “كنت أنوي الذهاب مع أخي، لكني لم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب”، مشيراً إلى أن شقيقه “استدان ليرحل”.
وأضاف: “لم نعد نستطيع أن نعيش في هذا البلد ولا في سوريا” التي قُتل فيها نحو 500 ألفاً منذ بداية الحرب في 2011.
أشبه بالأموات
من جهته، قال السوري أحمد ياسين الذي كانت شقيقته وزوجها بين الناجين: “نحن أشبه بأموات في هذا البلد، سنحاول يومياً الذهاب في البحر”.
وتابع: “لو كان عندي المال بنفسي، لذهبت معهم”.
اقرأ أيضاً:
- بوتين: الحق معنا.. والعالم كذب لتقسيم روسيا وإضعافها
- فلسطين ترحب بتصويت الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي
حوادث غرق سابقة
وفي أواخر سبتمبر (أيلول)، غرق قارب أبحر من لبنان قبالة سواحل سوريا، ما أسفر عن مقتل نحو 100 كانوا على متنه في أحد أكثر حوادث الغرق مأسوية في شرق البحر المتوسط.