
وجاء في بيان صادر عن مكتبه، أن نتانياهو وسوليفان الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بحثا في الجهود المشتركة لوقف برنامج إيران النووي وتحركاتها في المنطقة، وتابع البيان “رحّب رئيس الوزراء بالتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية”.
علاقات إستراتيجية
وتطرّق نتانياهو في محادثاته مع المستشار الأمريكي إلى “التحركات الأخيرة للفلسطينيين على الساحة الدولية”، معتبراً إياها “هجوماً على إسرائيل يتطلّب منا الردّ”، وأشاد الاثنان وفق البيان، بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة تعميقها.
الأماكن المقدسة
وكذلك، التقى سوليفان في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحذر عباس “من خطورة الإجراءات الإسرائيلية ومن انتهاكات حكومة نتانياهو. التي تتمثل بتكثيف الاستيطان، وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية. واستباحة المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وتنكرها للاتفاقات الموقعة، والقرصنة ضد أموال الضرائب الفلسطينية”.
حقوق الشعب والأرض
وطالب عباس الإدارة الأمريكية بحسب بيان للرئاسة الفلسطينية “بالتدخل الفوري قبل فوات الأوان لوقف هذه الإجراءات الإسرائيلية الأحادية”. مؤكداً “أننا لن نقبل باستمرار هذه الجرائم الإسرائيلية وسنتصدى لها وسندافع عن حقوق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
كما شدد على “أهمية إيفاء الإدارة الأمريكية بالتزاماتها التي أعلنت عنها، بالحفاظ على حل الدولتين، ووقف الاستيطان. والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس. وإعادة فتح مكتب القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن”.
تدهور الأوضاع
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد التقى في وقت سابق أمس الخميس، رئيس الموساد ديفيد برنيع. وناقش معه التحديات الاستراتيجية للبلدين، والأهمية الكبرى للتعاون بين الأجهزة الأمنية في التعامل معها، وفق البيان.