رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، ببداية الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في اليمن.
وقال المبعوث الأممي غروندبرغ، في بيان صحافي، إن الإفراج يتزامن مع وقت “يسوده الأمل في اليمن، للتذكير بأن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة. تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع ذويها لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق”.
وفاء والتزام
وأوضح أن آلاف العائلات الأخرى “لا تزال تنتظر لم شملها مع أحبائها. آمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين، لإنهاء هذه المعاناة”.
وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بداية نقل نحو 900 محتجز في اليمن، بين 14 و 16 أبريل (نيسان).
اقرأ أيضاً:
- رئيس أوبر يعمل سائقا متخفيا لمعرفة المشاكل التي تواجه التطبيق
- الأمم المتحدة تطلب التحقق من تهديد مبعوثها في السودان بالقتل
أول طائرة أسرى
كما بدأ اليوم الجمعة تبادل مئات السجناء في اليمن، بين أطراف النزاع، وبينهم أسرى سعوديون، في دفع للجهود الدبلوماسية لوضع حل النزاع.
وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان: “أقلعت أول طائرة من صنعاء” وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية الشرعية نحو عدن، جنوب البلاد، مقر السلطة.
وستقلع طائرة أخرى للصليب الأحمر من صنعاء الجمعة، وطائرتان أخريان من عدن. وستنقل الطائرات الأربع نحو 320 سجيناً.
وأعلنت الحكومة اليمنية الإفراج الجمعة عن 72 من أسراها، بينهم وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي، واللواء الركن ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، وسيصلون إلى عدن. وذكر مسؤول حوثي أن التبادل سيشمل 250 من أسرى الحركة.
واتفق الحوثيون والحكومة في مفاوضات برن السويسرية في الشهر الماضي على تبادل أكثر من 880 أسيراً. وبموجب الاتفاق، يفرج الحوثيون عن 181 أسيراً، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقلين لدى القوات الحكومية. وسيتواصل تبادل الأسرى 3 أيام، ويشمل صنعاء، والمخا، ومأرب، وعدن، في اليمن، والرياض، وأبها في السعودية.
دقيقة – وكالات
