أنديةالدوري الإسبانيرياضة

وثيقة جديدة بشأن تورط برشلونة في قضية رشوة الحكام

 

 

كشف تقرير إسباني عن تسريب جديد في القضية المثارة حالياً، فيما يتعلق بأزمة تورط برشلونة، وخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، النائب السابق لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

 

ويواجه برشلونة منذ أيام اتهامات بالتورط في علاقات سرية مع الحكام، وتتعلق بدفع أموال إلى شركة مملوكة لنيغريرا.

 

ويتضمن البروفاكس اعتراضًا من قبل نيغريرا على قرار الرئيس السابق لبرشلونة جوزيب ماريا بارتوميو. إنهاء التعاون بين الطرفين، كما طالب فيها الأول “البلوغرانا” بدفع ديونه المستحقة له.

 

أما النقطة الأبرز في هذا “البروفاكس” فتمثلت في تهديد نيغريرا لبرشلونة بالكشف عن “مخالفات”، في حال لم يتم تسوية الأمور بين الجانبين.

 

ونشرت “الموندو” نص الوثيقة، التي كتب فيها محامي نيغريرا: “أبرمنا عقداً لتقديم الخدمات يستمر حتى نهاية الفترة الرئاسية الحالية (بارتوميو)، وشركتنا تقدم خدمات استشارية منذ عام 2003 بطلب من الرؤساء (خوان) لابورتا و(ساندرو) روسيل وبارتوميو”.

وأضافت الوثيقة: “عملت الشركة على تلبية احتياجات نادي برشلونة بشكل حصري، بحيث لا نعمل مع طرف ثالث، ومنذ البداية كانت العلاقة أكثر من جيدة، حتى تجاوزت العلاقة بين الموكلين ورؤساء النادي الجزء الاحترافي إلى الأمور الشخصية”.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

وواصل: “نشير إلى عدم دفع الفواتير المرفقة بهذا المستند والمتعلقة بتقديم الخدمات من يوليو (تموز). إلى ديسمبر (كانون أول) من العام 2018، والبالغة 267 ألف يورو، يُرجي تسوية الدفع خلال 10 أيام عمل”.

 

وتابع: “بمجرد تسوية الأمور سنستمر في تقديم الخدمات للنادي بالطريقة المعتادة. أما إذا كانت النية لديكم بخلاف ذلك، فندعوكم إلى إبلاغ عميلنا، لأنه وحتى الآن عميلنا لم يُبلغ رسمياً بالاستغناء عن خدماته”.

 

“سوء فهم”

ولم تكتفِ الوثيقة بذلك، بل كشفت: “يرى نيغريرا أن كل ما حدث هو سوء فهم. وإذا كان غير ذلك فإن موقف برشلونة وخاصة السيد بارتوميو سيكون غير مفهوم”.

 

وتابعت الوثيقة: “يرجى الوصول إلى اتفاق إيجابي وبنّاء، ليتم تجنب المزيد من الأمور غير الصحيحة وغير المرغوب بها من كلا الطرفين”.

وكانت تقارير إسبانية قد ادعت قبل أيام أن برشلونة دفع مبلغ مليون و400 ألف يورو. لشركة كان نيغريرا، مستحوذاً على جزء منها بين عامي 2016 و2018.

 

كشف الحقيقة

وعلى إثر ذلك، أصدرت معظم الأندية الإسبانية بيانات رسمية، طالبت الاتحاد الإسباني ورابطة “الليغا”. بضرورة الكشف عن الحقيقة وضمان نزاهة المنافسات المحلية، والحفاظ على سمعة كرة القدم في إسبانيا.

 

ورفض ريال مدريد، الغريم التقليدي لبرشلونة، الانضمام لهذه الأندية، ونأى بنفسه جانباً في القضية المثيرة للجدل.

 

وكشفت صحيفة “ماركا” (marca) سبب هذه الخطوة من قبل ريال مدريد، مؤكدة أن “الميرينغي”. لا ينتمي حالياً إلى مفوضية المندوبين في “الليغا”، وبالتالي لا يحق له التصويت أو إبداء رأي رسمي.

 

وأوضحت أن ريال مدريد لا يمتلك أيضاً أحقية الاعتراض على إصدار البيان المشترك لنفس السبب. لكن ذلك لا يمنع حقيقة أن إدارة “الملكي” تشعر بالغضب إزاء هذه المعلومات، وفق “ماركا”.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى