فن ومنوعاتمجتمع

5 أشياء لا يمكن فعلها أو مشاهدتها في قطاع غزة

 

 

يعاني الشباب في قطاع غزة من العديد من المشاكل والتحديات، بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007، حيث يواجه السكان في قطاع غزة صعوبات في الحصول على فرص عمل جيدة أو حتى تعليم جيد، مما يؤثر على مستقبلهم ونفسيتهم وفرص تحقيق طموحاتهم.

 

كما يعاني القطاع من نقص في الموارد الأساسية مثل الماء والكهرباء، وتدهور في الخدمات الصحية والإنسانية. أما بالنسبة للأمور الترفيهية التي لا يستطيعون فعلها، فإن الحصار المفروض يؤثر أيضاً على ذلك.

 

وفيما يلي، نذكر بعض الأمور التي لا يمكنك مشاهدتها أو معرفتها داخل غزة، بسبب الحصار وقلة الموارد والفقر الناتج عن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي:

 

1- مدن الملاهي

لا يمكن لمن يعيش في قطاع غزة الذهاب إلى الملاهي بشكلها العالمي، وذلك بسبب نقص الألعاب الترفيهية لمنع الاحتلال من دخول الشركات المختصة في توفير وصيانة تلك الألعاب الواجب توافرها في مدن الملاهي. ورغم وجود بعض المدن الترفيهية في القطاع، إلا أن تلك المدن تفتقر فعلاً لألعاب الملاهي المعتادة في مدن الملاهي خارج غزة.

الملاهي في غزة
الملاهي في غزة

2- صالات السينما

يفتقر قطاع غزة بشكل فعلي لوجود صالات سينما بشكل ملحوظ، مما لا يدع مجالاً لأهل القطاع، وخاصة الشباب من مواكبة الأفلام السينمائية والاستفادة منها اجتماعياً أو أكاديمياً.

3- الرحلات البحرية

بسبب الحصار المفروض على غزة، لا يستمتع سكان القطاع بالبحر، إلى من خلال السباحة فقط مع افتقار الشواطئ للمرافق العاملة بشكل كلي. إضافة لذلك، يمنع الاحتلال دخول السفن واليخوت بشكل كامل، ما يجعل الاستمتاع برحلة بحرية أمراً مستحيلاً وأقرب للحلم لجميع سكان القطاع.

4- الرحلات الجوية والطائرات

منذ تدمير مطار غزة الدولي في نهاية عام 2001، لم يشاهد سكان غزة أية طائرة مدنية في أجوائهم، حيث يفتقر القطاع للمطار، ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً مشددة على أجوائه.

حطام مطار غزة الدولي
حطام مطار غزة الدولي

5- المسارح والأعمال الدرامية

يمكن القول أنه يوجد بعض المسارح في غزة، لكنها تظل قليلة ودون المستوى. ومقيدة بشكل كبير من الحكومة في غزة، ما يقيّد الشباب وسكان القطاع ويمنعهم من الابداع في هذا المجال.

اقرأ أيضا:

 

 

يشار إلى أن الحصار يجعل من الصعب على الشباب وسكان غزة مغادرة القطاع للاستمتاع بالسفر واستكشاف العالم الخارجي.

 

ومع ذلك، يحاول الشباب في غزة إيجاد طرق بديلة للترفيه والتسلية. حيث ينظمون فعاليات محلية صغيرة مثل المسرح والحفلات الموسيقية، ويشاركون في أنشطة رياضية مثل كرة القدم والسباحة.

 

كما يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت للاستمتاع بأفلام وأغاني وألعاب الفيديو. بصفة عامة، يجد الشباب في  غزة صعوبة في مقاومة ضغوطات الحياة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها. لكنهم يستخدمون الموارد المتاحة لديهم لإضفاء جو من المرح والانتعاش على حياتهم.

 

 

دقيقة – مريم عبد الوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى