أجرى ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة اتصالاً هاتفياً بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، هو الأول من نوعه منذ انتهاء الأزمة الخليجية عام 2021.
يأتي الاتصال بعدما حضر أمير قطر وملك البحرين قمة عربية مصغرة استضافها رئيس الإمارات في أبوظبي الأسبوع الماض وحضرها أيضا قادة عمان والأردن ومصر.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن ولي العهد في المملكة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أكد خلال الاتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني” على أهمية العمل على حل كافة القضايا والمسائل العالقة”.
وذلك، بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمن المنطقة واستقرارها”.
وذكرت الوكالة أن ولي العهد نقل تمنيات ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولبلاده بالخير والنماء.
علاقات أخوية
وأشارت الوكالة إلى أن ولي العهد البحريني “أكد خلال الاتصال على ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية”.
وتم خلال الاتصال التأكيد على استمرار الاتصال بين المسؤولين في البلدين الشقيقين تحقيقاً لما فيه الخير للجميع.
خلاف سابق
وتركز الخلاف الذي أسفر عن قطع العلاقات بين قطر والدول العربية الأربع في عام 2017. حول دعم الدوحة لحركات إسلامية يرى فيها جيرانها العرب تهديداً وكذلك صلاتها بإيران وتركيا.
وقادت السعودية جهود إعادة بناء الروابط مع قطر وأعادت العلاقات الدبلوماسية معها وكذلك فعلت مصر. ولم تحذ الإمارات والبحرين حذو الرياض والقاهرة.
اقرأ أيضاً:
- اعتصام في لبنان رفضاً لإخلاء سبيل الموقوفين بسبب تفجير المرفأ
- 25 شهيداً ومصاباً فلسطينياً إثر اقتحام الاحتلال مخيم جنين
إعادة روابط السفر
وأعادت المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة و جمهورية مصر العربية روابط السفر والتجارة مع الدوحة في عام 2021 لكن البحرين لم تفعل.
ومع تركيزها على الأولويات الاقتصادية، تحركت السعودية والإمارات لتحسين العلاقات مع تركيا والتواصل مع إيران خصمهما الإقليمي لضبط التوترات.
والبحرين مملكة يحكمها السنة وكثير من سكانها من الشيعة وتشعر بالقلق الشديد إزاء علاقات قطر بإيران. وثمة نزاعات على الأراضي بين البحرين وقطر أيضا.
دقيقة – يوغياكرتا
