دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال لقائه وزير الدولة للسياسة الخارجية الدنماركية جاسبر مولر سورنسن اليوم الخميس، أوروبا إلى الانتقال من وسم منتجات المستوطنات إلى مقاطعتها، ومقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية.
كما طالب باتخاذ إجراءات بحق من يحمل جنسياتها من المستوطنين، وذلك تجسيداً لإيمانها بالقانون الدولي الذي يجرم الاستيطان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
الاعتراف بفلسطين
جاء ذلك خلال استقبال اشتية للوزير الدنماركي، في مكتبه بمدينة رام الله الخميس، بحضور ممثل الدنمارك لدى فلسطين كيتل كارلسن.
اقرأ أيضاً:
- تقارير إسرائيلية: حزب يميني يهدد بإسقاط حكومة نتانياهو
- أدوات تكنولوجية يمكنها المساعدة في إنقاذ ضحايا الزلزال
كما أكد اشتية، خلال لقائه على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لحماية حل الدولتين الذي تعمل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تدميره.
حكومة متطرفة
وأطلع اشتية ضيفه على تطورات الأوضاع في فلسطين، لا سيما بوجود حكومة إسرائيلية متطرفة تضم مستوطنين مدانين بجرائم، تدفع لمزيد من القتل والانتهاكات بحق أبناء شعبنا، وتسريع وتيرة وكثافة الاستيطان، وتهويد القدس.
وقال اشتية إن “إسرائيل تفرض حالة فصل عنصري (أبارتهايد) بالأمر الواقع والتشريع وهذا الأمر وثقته تقارير لمؤسسات دولية مرموقة، مثل هيومان رايتس ووتش، وأمنستي، وكذلك إسرائيلية مثل بتسيلم”.
وأشار إلى أن الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من الأموال الفلسطينية، تضع الحكومة بوضع مالي صعب، إضافة لسرقة المياه والسيطرة على المقدرات والموارد الطبيعية الأخرى.
كما أضاف أن ذلك، إلى جانب حرمان الفلسطينيين من استغلالها. مثمناً في الوقت ذاته الدعم الدنماركي لفلسطين وموقفها الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
حل الدولتين
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني أيضا، إلى تنسيق الجهود ما بين الدول الأوروبية المؤمنة بحل الدولتين للاعتراف بالدولة الفلسطينية. لحماية حل الدولتين الذي تعمل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تدميره.
ومن جانبه، أكد مولر سورنسن موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، مشددا على الالتزام باستكمال الجهود المبذولة لدعم فلسطين.
دقيقة – يوغياكرتا
