أخبارعربيفلسطين

الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والأقصى هي الأسوأ في 2022

 

قال الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى أمس الخميس، إن عام 2022 كان الأسوأ من حيث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.


وأضاف في بيان “تزايدت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال هذا العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين من جهة باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك إلى 48238 متطرفاً”.

تطورات خطيرة وسريعة

وتابع الخطيب في البيان: “لم تتوقف الانتهاكات عند حد عسكرة الساحات وتحويل المسجد إلى ثكنة عسكرية، بل تجاوزت إلى قيام المجموعات اليهودية المتطرفة بتصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين من صلوات وانبطاحات وأداء لطقوس تلمودية علنية وأناشيد وغناء ورقص داخل الباحات”.
وأضاف أن الانتهاكات في المسجد الأقصى خلال العام جاءت “في ظل تطورات خطيرة وسريعة تقودها حكومات يمينية إسرائيلية متطرفة ستؤدي إلى إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة والعالم”.

ويسمح لليهود بزيارة ساحات المسجد الأقصى. ولكن لا يسمح لهم بأداء الصلوات هناك.

 

اقرأ أيضاً:

لا يقبل القسمة

وأكد الخطيب أن المسجد الأقصى “خالص للمسلمين وحدهم في جميع أنحاء العالم. لا يقبل القسمة ولا الشراكة. رغم جميع محاولات تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم”.
ويخشى المسؤولون الفلسطينيون في القدس، تفاقم التوتر في المسجد الأقصى مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة.

 

 

 

وغالباً ما دعا مسؤولون متطرفون يمينيون، وجدوا لهم مكاناً سياسياً في الحكومة الجديدة، إلى اقتحام الأقصى. أو قادوا عمليات اقتحام وتحريض منظمة ضد المسجد الأٌقصى.

 

 

 

يذكر أو الاحتلال الإسرائيلي يسعى، بحسب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، عبر تصرفاته الغير قانونية، وسماحه للمستوطنين باقتحام المسجد وحمايتهم، إلى تقسيم مكاني وزماني للمسجد الأقصى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى