أعلنت السلطات القضائية في إيران اليوم الإثنين، الحكم بالإعدام ضد 6 من أبناء القومية العربية بتهمة الانتماء لحركة “النضال العربي لتحرير الأهواز”، وشن عمليات مسلحة بين عامي 2017 و2018، أسفرت عن قتلى وجرحى من قوات “الباسيج” والأجهزة الأمنية.
تهمة المحكومين
وقالت وكالة أنباء “ميزان” التابعة للسلطة القضائية الإيرانية إن هؤلاء الستة المحكوم عليهم بالإعدام، تسببوا خلال عمليات عسكرية بمقتل اثنين من قوات عناصر الباسيج.
وهما بحسب الوكالة، علي صالحي مجيد ويونس بحر، في مدينة عبادان، كما قتلوا أحد منتسبي قوات الشرطة، وشرطيًّا آخر يدعى محمد رضا رفيعي.
كما أكدت أن محكمة الثورة بمدينة الأهواز حكمت على 6 أشخاص من أعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأهواز بالإعدام.
كما أوضحت أن المحكوم عليهم بالإعدام “علي مجدم ومحمد رضا مقدم، من قيادات الفرع الداخلي لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز. ومعين خنفري، وحبيب إدريس وعدنان غبيشافي وسالم موسوي لكونهم أعضاء في الحركة”.
اقرأ أيضاً:
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة والقدس
- ترامب: أستطيع حل نزاع أوكرانيا خلال 24 ساعة .. إذا صرت رئيساً
“حركات إرهابية”
وتصنف إيران الجماعات والأحزاب المعارضة لها من القوميات العربية والبلوشية والكردية بأنها “إرهابية” وتتهمها بتلقي دعم من الخارج. وتقوم السلطات الأمنية بملاحقة تلك الجماعات ومؤيديها في داخل البلاد.
كما تحمّل سلطات إيران حركة النضال العربي مسؤولية الهجوم المسلح على استعراض عسكري للقوات المسلحة في سبتمبر (أيلول) 2018.
وقالت حركة النضال آنذاك إنه ليس لها دور في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل من قوات الحرس الثوري.
وغالباً ما تنحاز السلطات الإيرانية إلى الحكم بالإعدام، كأشد عقوبة ممكنة، للترهيب والتخويف. وذلك على أساس سياسي أو عقائدي أو “أخلاقي”، كما فعلت مع مناهضي الحكومة والمتظاهرين في قضية مهسا أميني.
دقيقة – يوغياكرتا
