وقال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مارست ضغوطاً شديدة، انتهت بتوافق فلسطيني إسرائيلي على عدم تقديم مشروع قرار يدين الاستيطان في مجلس الأمن، مقابل أن تعلق إسرائيل مؤقتاً الترويج لمزيد من البناء في المستوطنات”.
خفض التوترات
وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، اتصالاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعد خلاله الوزير الأمريكي بإجراء اتصالات مع الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان.
وبحسب الموقع الإسرائيلي: “تحت ضغط شديد من إدارة بايدن، توصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية. حيث سيعلق الطرفان الإجراءات أحادية الجانب لبضعة أشهر”.
اقرأ أيضاً:
- مجلس الأمن الدولي.. اقتراح إماراتي لوقف الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين
- أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان مناورات تشمل قاذفة استراتيجية
تخطيط وبناء
كما أشار إلى أنه بدلاً من مشروع القرار الذي سيدين الاستيطان، سيتم إصدار بيان رئاسي سيحظى بدعم أمريكي. يدين البناء في المستوطنات، وكذلك الهجمات الأخيرة التي قُتل فيها إسرائيليون.
وقالت مصادر إسرائيلية أيضا، إن “تل أبيب تعهدت بتعليق الموافقة على التخطيط والبناء الإضافي في المستوطنات لبضعة أشهر. وتعليق هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية لبضعة أشهر، وتقليل عمليات الجيش الإسرائيلي على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية”.
كما شملت التفاهمات، تعهداً أمريكياً للفلسطينيين بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. إلى لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض مقابل تأجيل التصويت في مجلس الأمن.
وشهدت هذه الخطوة انتقاداً فلسطينياً داخلياً من الفصائل الفلسطينية للسلطة، معتبرين أنه تنازلاً دون مبرر أو ضمان حقيقي.
دقيقة – وكالات
