انطلق اجتماع أمني وسياسي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في الأردن وتحديداً في العقبة اليوم الأحد، في مسعى لبحث الوضع الحالي ومحاولة السيطرة على الأوضاع من الانفجار بعد زيادة التوتر.
وبحث الاجتماع الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع تدهورها بمشاركة مُمثلين عن الأردن ومصر والولايات المتحدة.
كما شارك في الاجتماع أيضا كل من وزير الخارجية الأردني ورئيسي جهازي المخابراتِ الأردنية والمصرية، فضلاً عن وفد أمريكي.
اقرأ أيضاً:
- لوقف العنف وبمشاركة أمريكا.. الأردن تستضيف مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين
- السعودية تنشئ منطقة لوجستية بقيمة 267 مليون دولار في جدة
بيان ختامي
وأعلن المشاركون في ختام المناقشات اتفاق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتأكيد التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم. وجددا التأكيد كذلك على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
وشددت الأطراف الخمسة على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية والدور الأردني الخاص.
كما أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3 – 6 أشهر.
وبحسب البيان، يشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف أيضا، على الاجتماع مجدداً في مدينة شرم الشيخ في مصر في الشهر المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة. ودراسة التقدم في المحور الأمني.
كما شمل اجتماع العقبة بموافقة كلاً من الأردن والسلطة الفلسطينية ومصر والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، على إنشاء لجنة أمنية مشتركة لتجديد التنسيق الأمني، ومكافحة العمليات المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
يذكر أن العام الجاري يعتبر الأكثر دموية تجاه الفلسطينيين، بعد توتر الأوضاع بشكل كبير منذ مطلع العام. إثر إجراءات الاحتلال الإسرائيلي العدائية بعد تولي الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية بزعامة بنيامين نتانياهو مهامها. ورفعها حدة العمليات تجاه الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان وزيادة وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى من قٍبل المستوطنين.
دقيقة – يوغياكرتا
