أخبارعربيفلسطين

حملة اقتحامات واسعة في الضفة.. و142 أسيرة ورضيعة من غزة

 

 

كررت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الإثنين، اقتحامها للعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم واعتقالات واسعة النطاق، تركزت في الخليل ورام الله.

 

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترقوميا غربي الخليل جنوبي الضفة، وكذلك أطراف مدينة الخليل وفي بلدة بيت آمر شمالها.

 

وشهدت بلدة بيت عوا في جنوب الخليل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقتحامات متواصلة، تقوم خلالها قوات الاحتلال باعتقال مواطنين فلسطينيين ومصادرة مركبات وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

 

شمال الضفة الغربية

كما اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء التصدي لاقتحامها بلدة يعبَد جنوبي غربي جنين، حيث قامت بتمشيط في البلدة، ودهمت حي البعاجوة في البلدة وأوقفت عدداً من الشبان وفتشت السيارات. كما كثفت قوات الاحتلال من وجودها العسكري في محيط البلدة، ونشرت قناصة على أسطح المباني، وفقاً لقناة الجزيرة.

 

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، مدينة قلقيلة شمال الضفة الغربية، وداهمت حي كفر سابا غربي المدينة، ونشرت فرق المشاة والقناصة، وحاصرت عدداً من البنايات والمنازل في الحي، واقتحمت كذلك بلدة عزون شرق قلقيلية.

 

وبالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات دير أبو مشعل وبيرزيت شمال رام الله، وقرية شقبا غرب المدينة. بينما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 30 آلية عسكرية بلدة بيتونيا غرب رام الله اليوم الإثنين.

 

اقرأ أيضاً:

 

اشتباكات وإطلاق نار

كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدتي بيت فوريك وسالم في نابلس شمالي الضفة. وشهدت لحظات تبادل إطلاق النار وأصوات أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة. في حين تعالت الهتافات والتكبيرات من منازل المواطنين أثناء الاشتباكات.

 

ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في أطراف مخيم بلاطة شرق نابلس، واندلعت الاشتباكات فور اقتحام قوات الاحتلال بأعداد كبيرة أطراف المخيم.

 

وشملت الاقتحامات كذلك، أحياء في مدينة بيت لحم وأريحا وحي الجنان في البيرة.

 

وتأتي تلك الاقتحامات في إطار المداهمات الليلية المتواصلة لمناطق الضفة الغربية المحتلة. وحملات التدقيق في هويات السكان، والتي يتخللها قتل للفلسطينيين. حيث بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 275 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما تجاوز عدد الاعتقالات منذ ذلك التاريخ 3700 معتقل.

 

أسرى من غزة

وفي سياق متصل، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني عن احتجاز 142 أسيرة من غزة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهن طفلات رضيعات ونساء مسنات اعتقلن خلال الاجتياح البري للقطاع.

 

وقالت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صدر مساء أمس الأحد، إن الأسيرات محتجزات في سجون عدة من بينها الدامون وهشارون، وفقا للمعطيات المتوفرة.

 

وأشارت المؤسستان إلى ما جاء في بيان سابق لهما أفاد بأن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ “جرائم مروعة.. وفظيعة بحق معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم من حيث أعدادهم وأماكن احتجازهم وحالاتهم الصحية”.

 

إعدام ميداني

وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن المخاوف على مصير أسرى غزة تتصاعد يوما بعد يوم. ولم يستبعدا إقدام الاحتلال على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقهم في ضوء “الصور الصادمة والمروعة.. والشهادات التي خرجت من مواطنين تم اعتقالهم مؤخراً”.

 

وكانت إدارة سجون الاحتلال أعلنت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن احتجاز 260 معتقلاً ومعتقلة من غزة، وصفتهم بأنهم “مقاتلون غير شرعيين”.

 

ولفتت هيئة الأسرى ونادي الأسير إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي وصفتاه بالفاشي، أوعز إلى مسؤولة إدارة السجون “في إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة” بنقل معتقلين من غزة إلى قسم الزنازين ركفيت المقام تحت سجن نيتسان الرملة، الذي يعد من أسوأ السجون وأقدمها.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى