أخباردوليروسيا

دعوة أوروبية إلى تقييد روسيا في مجلس الأمن… وزعزعة استقرارها

 

دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن الدولي، بدعوى انتهاكها للقانون الدولي، فيما كشف تقرير اليوم السبت، أن مجموعات معارضة تابعة للغرب تسعى لزعزعة استقرار النظام السياسي في روسيا.

مجلس الأمن

وأضاف ميشيل، خلال مقابلة مع قناة (آر.تي.في.آى) ونقلتها وكالة نوفوستي الروسية السبت، أن انتهاك عضو دائم في مجلس الأمن، كروسيا، للقانون الدولي، مؤشر على وجود خلل كبير في بنوده.

وأوضح ميشيل، أن إنشاء آلية لتعليق عضوية روسيا في مجلس الأمن، أمر ضروري. مشيراً إلى أنه لا يطالب بإقصاء روسيا بشكل كامل من المجلس، وإنما على الأقل تعليق عضويتها في هذه المرحلة.

الأزمات الدولية

وفي الوقت نفسه، اعترف رئيس المجلس الأوروبي بأنه لا يمكن القيام بذلك في الوقت الراهن لأنه سيهوي بمفهوم الأمن لدى الأمم المتحدة إلى الهاوية. منوهاً، بأن مفهوم الأمم المتحدة للأمن يتخبط بشدة، ويواجه العديد من الصعوبات والمشاكل في حل الأزمات الدولية الكبيرة، قبل بداية الأزمة الأوكرانية.

يذكر أن روسيا انسحبت من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في الـ16 من سبتمبر (أيلول) 2022، وعلقت الهيئة النظر في جميع الشكاوى الموجهة ضد روسيا بعد ورود أنباء عن انسحابها من المجلس الأوروبي.

 

يشار إلى أنه بعد بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. بدأت الدول الأوروبية بالمطالبة باستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي.

وفي ذات الوقت، فإن مشاركة روسيا في مجلس الأمن كعضو دائم منصوص عليه في المادة 23 من ميثاق المنظمة. ما يتطلب إجراء تعديل على الميثاق، تتطلب الموافقة عليه توقيع جميع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. وكعضو دائم، يحق لروسيا استخدام حق النقض “الفيتو” لإبطال القرار.

زعزعة استقرار روسيا

وفي سياق آخر، كشف تقرير للجنة حماية سيادة الدولة التابعة لمجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي السبت، أن مجموعات معارضة تابعة للغرب تسعى لاستخدام انتخابات 2024 لزعزعة استقرار النظام السياسي في البلاد.

 

وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، جاء في التقرير المنشور: إنه “من بين المواضيع التي حظيت باهتمام دائم للجنة كان ولا يزال موضوع الحكم غير المشروط للسيادة الانتخابية. حيث تشير الأحداث التي وقعت في السنوات الأخيرة بشكل قاطع. إلى أن واشنطن وحلفاءها يستعدون لتحقيق أقصى استفادة من عام 2024. باعتباره عام الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا”.

 

 

تطلعات معادية لروسيا

وأضاف التقرير أن الهدف الأبرز، الضغط على الناخبين الروس والنظام الانتخابي الروسي، وهو أمر غير قانوني في حد ذاته. وذلك بهدف زعزعة النظام السياسي للدولة برمته من أجل تحقيق تطلعات معادية لروسيا تكون مفيدة فقط لهم.

واعتبرت اللجنة أنه من الضروري تركيز العمل في عام 2023، على الجهود المبذولة لوقف هذه التهديدات ضمن صلاحيات المجلس. والتي من أجلها يتم التخطيط لتشكيل مجموعة عمل خاصة من بين أعضاء اللجنة وخبرائها في النصف الأول من العام في السنة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى