أخبارعربي

رئيس تونس يتوعد المتطاولين على بلاده

 

صرح الرئيس التونسي قيس سعيد أن “الدولة قوية بمؤسساتها وليست غنيمة كما يدعي البعض”، مشدداً على أن “هذه الأوضاع لا يمكن أن تستمر، وأنه لا يمكن للمتطاولين على الدولة ورموزها أن يبقوا دون جزاء في إطار القانون”، فيما تقرر تأجيل الاستماع إلى رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي إلى فبراير (شباط) المقبل.

 

 

وجاءت كلمة الرئيس التونسي في مستهل اجتماع حضرته رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزراء العدل ليلى جفال والداخلية توفيق شرف الدين والدفاع الوطني عماد مميش، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية، وفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.

 

 

وصرح خلال كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء، بأنه “لا مجال لأن يحل أحد محل الدولة ومؤسساتها، وأن السيادة خط أحمر، ولن يتم التفريط في أي جزء منها مهما كانت الأهوال”، حسب تعبيره.

 

 

“تآمر على الدولة”

وشدد على ضرورة تطبيق القانون للحفاظ على الوطن والدولة والمؤسسات والشعب. وأن من يسعى إلى ضرب الدولة من الداخل والسلم الأهلي سيتحمل مسؤوليته كاملة.

ووصف سعيد المعنيين بكلامه بـ”الفاسدين والخونة الذين يتعمدون كل يوم ضرب مؤسسات الدولة وخلق الأزمة تلو الأخرى”.
كما أكد أن التطاول على الدولة ورموزها ومؤسساتها يرتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي. وأنه لن يترك الشعب والدولة والوطن “لقمة سائغة على موائد اللئام”.

اقرأ أيضاً:

محاكمة الغنوشي

وفي سياق منفصل، قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس مساء الخميس. تأجيل الاستماع إلى رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي إلى يوم 21 فبراير (شباط) المقبل وذلك بطلب من هيئة الدفاع.

كما نقلت إذاعة “شمس إف ام” عن عضو هيئة الدفاع سمير ديلو قوله، في تصريح إعلامي أدلى به إثر مثول الغنوشي في جلسة اليوم أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، إن “القضية تعود لكلمة كان ألقاها راشد الغنوشي لتأبين أحد أنصار حركة النهضة”.

وأضاف أن هيئة الدفاع طلبت تأجيل الاستماع نظراً لعدم اطلاعها على ملف القضية.

ووفق الإذاعة، “تعود القضية إلى حضور الغنوشي لجنازة أحد أنصار حركة النهضة، ذكر خلال تأبينه أن المتوفى لم يكن يخشى “الطاغوت” لتعتبر إحدى النقابات الأمنية هذا التصريح إشارة إلى المؤسسة الأمنية، فبادرت بتقديم شكوى ضده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى