وجاءت كلمة الرئيس التونسي في مستهل اجتماع حضرته رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزراء العدل ليلى جفال والداخلية توفيق شرف الدين والدفاع الوطني عماد مميش، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية، وفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وصرح خلال كلمته التي بثها التلفزيون الرسمي مساء الأربعاء، بأنه “لا مجال لأن يحل أحد محل الدولة ومؤسساتها، وأن السيادة خط أحمر، ولن يتم التفريط في أي جزء منها مهما كانت الأهوال”، حسب تعبيره.
“تآمر على الدولة”
وشدد على ضرورة تطبيق القانون للحفاظ على الوطن والدولة والمؤسسات والشعب. وأن من يسعى إلى ضرب الدولة من الداخل والسلم الأهلي سيتحمل مسؤوليته كاملة.
ووصف سعيد المعنيين بكلامه بـ”الفاسدين والخونة الذين يتعمدون كل يوم ضرب مؤسسات الدولة وخلق الأزمة تلو الأخرى”.
كما أكد أن التطاول على الدولة ورموزها ومؤسساتها يرتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي. وأنه لن يترك الشعب والدولة والوطن “لقمة سائغة على موائد اللئام”.
اقرأ أيضاً:
- بسبب التوتر مع الصين… أمريكا تبيع مضاداً للدبابات إلى تايوان
- لافروف: صيغة السلام التي طرحها زيلينسكي مجرد أوهام
محاكمة الغنوشي
كما نقلت إذاعة “شمس إف ام” عن عضو هيئة الدفاع سمير ديلو قوله، في تصريح إعلامي أدلى به إثر مثول الغنوشي في جلسة اليوم أمام قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، إن “القضية تعود لكلمة كان ألقاها راشد الغنوشي لتأبين أحد أنصار حركة النهضة”.
وأضاف أن هيئة الدفاع طلبت تأجيل الاستماع نظراً لعدم اطلاعها على ملف القضية.
ووفق الإذاعة، “تعود القضية إلى حضور الغنوشي لجنازة أحد أنصار حركة النهضة، ذكر خلال تأبينه أن المتوفى لم يكن يخشى “الطاغوت” لتعتبر إحدى النقابات الأمنية هذا التصريح إشارة إلى المؤسسة الأمنية، فبادرت بتقديم شكوى ضده”.