صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور أمس الخميس، أن قواته في مدينة سوليدار، تتشبث بمواقعها وتلحق بالقوات الروسية خسائر فادحة.
وقال مسؤول عينته روسيا في منطقة دونيتسك بأوكرانيا في وقت سابق، إن “جيوباً للمقاومة” لا تزال في مدينة سوليدار. ما يقوض المزاعم عن السيطرة على البلدة.
تزويد القوات بالذخيرة
وشكر زيلينسكي وحدتين أوكرانيتين في سوليدار قائلاً إنهما “تمسكان بمواقعهما وتلحقان بالعدو خسائر فادحة”. دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وأضاف أنه التقى كبار القادة العسكريين أمس أيضا، وحلل بالتفصيل التعزيزات المطلوبة في معركة سوليدار والبلدات المجاورة. والخطوات التي يجب اتخاذها في الأيام المقبلة.
وتابع: “ناقشنا أيضاً تزويد القوات بالأسلحة والذخيرة، والتعاون في هذا الصدد مع شركائنا”.
أوروبيون يزورون أوكرانيا
وعلى صعيد متصل، يزور أكثر من 10 مسؤولين أوروبيين كبار العاصمة الأوكرانية كييف، للقاء أعضاء في الحكومة الأوكرانية في الثاني من فبراير (شباط) المقبل، عشية قمة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، على ما أفادت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية يوم الخميس.
اقرأ أيضاً:
- اعتقال 9 نساء خططن لاغتيال وزير الداخلية السابق في تونس
- الشرطة الإسرائيلية تهدد بقمع المتظاهرين ضد حكومة نتانياهو
كما يلتقي الرئيس الأوكراني مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين في الثالث من فبراير (شباط). للبحث في الدعم المالي والعسكري في مواجهة الغزو الروسي للبلاد.
القمة ستعقد في كييف
وسبق للرئاسة الأوكرانية أن أعلنت أن القمة ستعقد في كييف، إلا أنّ مجلس الاتحاد الأوروبي لم يحدّد مكان انعقادها.
وأفادت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية دانا سينانت أن “نحو 15 مفوّضاً أوروبياً من أصل 27 قد يزورون كييف للمشاركة في الاجتماع”، وفقاً لما ذكرت وكالة فرانس برس.
دعم الاتحاد الأوروبي
كما أوضحت سينانت، أن المفوضين الذين سيشاركون في الاجتماع هم الذين يتولون شؤوناً تهم أوكرانيا مثل “القضايا المالية ومسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والطاقة”، مضيفة أن قائمة المشاركين لم تحدد نهائياً بعد.
وشدّدت المفوضية الأوروبية كذلك، على أن الزيارة تعكس “حجم تحركنا مع أوكرانيا” ودعم الاتحاد الأوروبي لهذا البلد.
وفي فبراير (شباط) المقبل، تكمل الحرب في أوكرانيا عاماً كاملاً، دون أمل يلوح في الأفق حول نهاية قريبة أو محتملة لهذه الحرب. التي أثرت على العلاقات الاقتصادية والسياسة في العالم أجمع.
دقيقة – وكالات
