قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الإثنين، إن الأيام المقبلة وبعد عملية حوارة قد تشهد تصعيداً أمنياً في الضفة الغربية أو القدس، وحتى من قطاع غزة.
عملية حوارة
ورجح وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت خلال وصوله صباحًا، لمنطقة العملية وهجمات المستوطنين في بلدة حوارة أمس، أن تكون الفترة المقبلة معقدة.
كما أضاف غالانت أنه قد تكون الأيام القادمة صعبة، واصفًا عملية إطلاق النار بـ “الوحشية والخطيرة”.
اقرأ أيضاً:
- نحو 100 مصاب فلسطيني إثر اعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة
- بعد انتهاء اجتماع العقبة في الأردن .. هذا ما تم التوافق عليه!
منفذ العملية
وأشار إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل للوصول لمنفذي العملية الأخيرة بـ “تقديمهم للعدالة إما إلى المحكمة أو المقبرة .. لن نسمح بمواصلة الإرهاب وسنتصرف حسب الضرورة”. وفق ما نقله عنه موقع واي نت العبري.
وأكد أنه وجه الأوامر لقواته بالاستعداد للتعامل مع أي سيناريو، وزيادة القوات والخطوات الدفاعية والهجومية وفق الحاجة لذلك.
هجمات المستوطنين
وتطرق لهجمات المستوطنين، قائلًا: “أدعو الجميع إلى الهدوء، ممنوع تحت أي ظرف من الظروف السماح بأخذ القانون بأيديهم”.
يشار إلى أن هجمات المستوطنين الوحشية على بلدة حوارة مساء أمس الأحد، جاءت تزامناً مع انتهاء اجتماع العقبة في الأردن الذي يجمع ممثلين من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين وإسرائيل، بالتوافق على تهدئة الأوضاع ووقف الأعمال أحادية الجانب من كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
اجتماع العقبة
لكن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير علق على اجتماع العقبة، وبعد مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار في وقت سابق من أمس الأحد، قائلاً: ” ما كان في الأردن سوف يبقى في الأردن”.
وفي السياق، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إن البناء الاستيطاني وتشريع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، سيستمر دون تجميد أو أي تغير. في إشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، الأكثر يمينية وتطرفاً، لن تلتزم بما جرى التوافق عليه في اجتماع العقبة. ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المتوترة أصلاً في الضفة والقدس منذ مطلع العام الجاري.
دقيقة – يوغياكرتا
