أخبارحوادثعربيفلسطين

68 حصيلة ضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال في تركيا وسوريا

 

ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلوا في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 68 فلسطينياً، كما وتشير جهات مختصة إلى احتمالية ارتفاع العدد، حيث أن هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض.

 

 

وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية انتشال ثلاث جثث لامرأة وطفليها من تحت الأنقاض في مخيم الرمل في سوريا، ما يرفع حصيلة اليوم الأربعاء، إلى 6 ضحايا.

 

وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، أنه تم إنقاذ الشاب أمجد القاضي من تحت الأنقاض الزلزال في مدينة أنطاكيا، مشيرةً إلى أنه بحالة جيدة، فيما انتشلت زوجته الحامل في الشهر التاسع جثة هامدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

 

 

مواصلة الإنقاذ

ولا زالت تتواصل عمليات الإنقاذ لمحاولة العثور على المزيد من المفقودين خاصة في مخيمات الشتات في سوريا.فيما ووصل عدد الضحايا في تركيا إلى 20 حتى الآن، إلى جانب انتشال 48 جثة في سوريا.

 

وأشار سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى، إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين مرشح للارتفاع. في ظل صعوبة الوصول إلى معلومات حول الفلسطينيين في شمال سوريا.

 

كما قال السفير الفلسطيني لدى سوريا سمير الرفاعي: “إن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث في مدينة جبلة السورية. وإن ستة مفقودين من عائلة أبو راشد، ما زالوا تحت الأنقاض”.

 

 

اقرأ أيضاً:

 

 

مفقودين تحت الأنقاض

وأضاف: “إن طواقم الإنقاذ استأنفت عملها في مخيم الرمل الساعة السابعة صباحاً. بعد توقفها عن العمل الساعة الثالثة بعد منتصف الليل”.

 

 

وأعلن السفير الفلسطيني أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال اللاجئة علا رنو وطفليها آيلة وعيسى، من تحت الأنقاض في مخيم الرمل بسوريا.

وكانت طواقم الإنقاذ قد استأنفت عملها في مخيم الرمل صباحاً، وتمكنت من انتشال جثة اللاجئة هالة رنو، وإنقاذ ابنتها جنى مروان رنو.

وأشار إلى أنه وبانتشال جثث عائلة رنو لم يتبق أي مفقودين تحت أنقاض البنايتين السكنيتين في مخيم الرمل في سوريا.

يذكر أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، ارتفعت اليوم الأربعاء، إلى 9655 شخصاً. ووفقاً لما أظهرت أرقام رسمية، فإن 7108 أشخاص قضَوا في تركيا، و2547 في سوريا، في حصيلة مازالت معرضة للزيادة. في ظل وجود مئات المفقودين تحت الأنقاض.

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى