حافظت المملكة الأردنية الهاشمية بتقليد الموكب الأحمر حتى الآن، والذي يقوم بنقل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والآنسة رجوة السيف من قصر زهران إلى قصر الحسينية.
ووفقًا لقناة “المملكة”، يسلك الموكب شوارع العاصمة عمان، مما يتيح لآلاف الأردنيين والمقيمين المشاركة في الاحتفال عن قرب.
ويعود تأسيس الموكب الأحمر إلى وقت إنشاء المملكة الأردنية الهاشمية، وأصبح منذ ذلك الحين رمزًا هامًا في المناسبات الوطنية الأردنية.
اقرأ أيضاً:
تفاصيل الموكب الأحمر
وفيما يتعلق بتفاصيل الموكب الأحمر، فهو يتألف من 20 سيارة من نوع “لاند روفر” كلاسيكية، حيث تشارك 14 سيارة في الموكب بينما تبقى 6 سيارات أخرى احتياطية.
وإلى جانب ذلك، ترافق 10 دراجات نارية الموكب. بينما يرتدي 71 عضوًا من الحرس الملكي أوشحة حمراء على صدورهم، ويستقلون سيارات ملكية حمراء مكشوفة.
وفي وقت سابق، كان الموكب الملكي هذا، يستخدم خيولًا يمتطيها فرسان، ولكن تم استبدال الخيول بالدراجات النارية لاحقًا.
بروتوكول ملكي
ويتم تنظيم الموكب وفقًا لبروتوكول معتمد في المناسبات الملكية، وتتم توزيع السيارات في تشكيلات محددة أثناء سير الموكب.
كما يحيط الموكب سيارة جلالة الملك عندما يتوجه إلى المناسبات الوطنية أو يقوم بزيارة رؤساء الدول أو في المناسبات الملكية الخاصة.
وفي هذه المناسبة المميزة لشعب الأردن، والأسرة الملكية، سيتم إحاطة السيارة الملكية التي يستقلها ولي العهد وزوجته، بحراس ملكيين يرتدون الأوشحة الحمراء ويقدمون الحماية والحراسة لجلالته.
ويسير الموكب في مسار محدد يجوب شوارع عمّان، حيث يحظى الأردنيون والمقيمون بالفرصة للمشاركة في الاحتفالات والترحيب بولي العهد والضيوف الملكيين.
وتعتبر رؤية الموكب الأحمر وتواجده في الشوارع مشهدًا مميزًا يحمل رمزية وطنية للأردنيين، حيث يجسد الروح الملكية والتراث الهاشمي العريق.
دقيقة – يوغياكرتا
