
الهجوم المشين
وكتب بايدن “أدين الاعتداء على الديمقراطية وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل، والمؤسسات الديمقراطية البرازيلية تحظى بدعمنا الكامل، وإرادة الشعب البرازيلي لن تقوض. أتطلع إلى مواصلة العمل مع لولا”.
وكتب وزير خارجيته أنتوني بلينكن عبر حسابه على تويتر “استخدام العنف لمهاجمة المؤسسات الديمقراطية يبقى على الدوام أمراً غير مقبول”.
اقرأ أيضاً:
- متظاهرون في البرازيل يقتحمون الكونغرس ومقر الرئاسة
- مستشفيات بريطانيا تسرح المرضى بسبب نقص عدد الأسرة
محاولات انقلاب
بدوره، كتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان “الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل”.
أعمال فاشية
وقال الرئيس التشيلي غابرييل بوريك عبر حسابه على تويتر إن “الحكومة البرازيلية تحظى بدعمنا الكامل في مواجهة هذا الهجوم الجبان والدنيء على الديمقراطية”.
بينما دعت الحكومة التشيلية من جهتها إلى عقد جلسة خاصة للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية.
ومن جهته، أبدى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامنه، وأدان ما وصفها بأعمال مناهضي للديمقراطية تهدف إلى “إثارة الفوضى وعدم احترام الإرادة الشعبية”.
الحق الديمقراطي
وقال وزير خارجية بوليفيا روخيليو مايتا إن الأحداث في البرازيل أظهرت أن أمريكا اللاتينية تواجه تحدياً يتمثل في “الدفاع عن ديمقراطياتنا عبر منع انتصار خطاب الكراهية”.
كما عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن التأييد نفسه، قائلًا إنه شعر بـ”الذهول”. من أعمال “المتطرفين العنيفين”، وكتب “الديمقراطية البرازيلية ستسود على العنف والتطرف”.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنها “قلقة جداً”، وكتبت على تويتر “الديمقراطية يجب أن تُحترم دائماً”. مضيفة أن البرلمان الأوروبي يقف “إلى جانب” لولا “وكل المؤسسات الشرعية والمنتخبة ديمقراطياً”.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “احترام المؤسسات الديمقراطية” في البرازيل، مشدداً على “دعم فرنسا الثابت” للرئيس لولا.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على حسابها عبر تويتر، إن الهجوم الذي شهدته البرازيل “لا يمكن أن يتركنا غير مبالين”.
كما قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه يدعم “الحكومة المنتخبة ديمقراطياً” في البرازيل، مندداً بـ”تصرفات المجموعات التي تعارض النتائج الشرعية”.