
وأكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أنه سيجري استهداف أكثر من 36 من الأفراد والمنظمات الإيرانية، رداً على انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.
إعدام المتظاهرين
وشنت طهران حملة قمع ضد المظاهرات، بما في ذلك عمليات إعدام للمتظاهرين مؤخراً، التي فجرتها وفاة امرأة كردية إيرانية، مهسا أميني، في حجز للشرطة بعد اعتقالها بزعم انتهاك القواعد الصارمة للباس الإسلامي.
ويأتي قرار العقوبات في الوقت الذي تبحث فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إدراج الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على قائمة الإرهاب داخل التكتل، وهو ما يمثل تحدياً قانونياً.
اقرأ أيضاً:
- لتعزيز إمدادات الطاقة .. رئيسة وزراء إيطاليا تزور الجزائر
- إيران: سنرد بالمثل على قرار البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري
قائمة الإرهاب
واستهدف الاتحاد الأوروبي إيران في السابق بثلاث حزم من العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان منذ بدء الاحتجاجات العام الماضي، مع استهداف 146 فرداً و12 منظمة. بما في ذلك أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
ودعا البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي الاتحاد إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية. واتهمه بأنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات داخل إيران وعن تزويد روسيا بطائرات مسيرة.
الاتحاد الأوروبي
وقال بوريل للصحافيين، قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل: “هذا الأمر لا يمكن أن يصدر به قرار دون محكمة. قرار من المحكمة أولاً. لا يمكنك أن تقول أنا أعتبرك إرهابياً لأنك لا تعجبني”.