
وكان التقى محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح، من داخل فلسطين المحتلة، الأسير المحرر كريم يونس، الذي أفرج عنه يوم الخميس الماضي، بعدما أمضى عقوبة بالسجن مدتها 40 عاماً إثر إدانته بتهمة قتل جندي إسرائيلي في 1983.
سحب التصاريح
اقرأ أيضاً:
رؤية الشمس
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت الخميس الماضي، عن الأسير كريم يونس، بعد اعتقال دام 40 عاماً. والذي أعرب عن فرحته برؤيته للشمس أول مرة بعد عقود، لكنه أكد أن فرحته منقوصة لوجود 4500 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال.
ومن جهته، أكد الرئيس محمود عباس أن “المناضل كريم يونس يمثل رمزاً من رموز شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم في الصمود”. قائلاً إن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، “وسنبذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي”.
كما قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن جميع الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال سينالون حريتهم، قيما هنأ الأسير بالإفراج عنه.
ودعا اشتية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى.
حرب سياسية قانونية
وأتت هذه الإجراءات بعد تبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب محكمة العدل الدولية بالنظر في مسألة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. بطلب من السلطة الوطنية الفلسطينية. في حين انتقدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي القرار بشدة.