أخبارعربيفلسطين

هدنة إنسانية وشيكة في غزة .. مقابل إطلاق سراح رهائن

 

تحدثت العديد من وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة، عن اقتراب الوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، يتوقف خلالها العدوان الإسرائيلي على القطاع مؤقتاً، مقابل إطلاق عدد من المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

 

وذكرت وكالة “رويترز” أن مفاوضات حثيثة بوساطة قطرية تقترب من الاتفاق على إطلاق سراح نحو 10 إلى 15 رهينة من المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، مقابل هدنة ووقف إنساني للعدوان الإسرائيلي على القطاع لمدة يوم أو يومين.

 

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب على القطاع إلى 10,569 فلسطينياً، حيث تستمر مجازر الاحتلال الإسرائيلي في جباليا والنصيرات والشجاعية وجنوب القطاع.

 

أطفال ونساء

وأوضحت الوزارة أن من بين إجمالي الشهداء 4324 طفلاً و2823 امرأة، كما أصيب أكثر من 26 ألف فلسطيني آخرين جراء الحرب المستمرة لليوم الـ33 على التوالي.

 

وذكرت أن الساعات الأخيرة شهدت 27 مجزرة راح ضحيتها 241 شهيداً. بينما بينت وسائل إعلامية أنه في واحدة من أحدث المجازر، استشهد 18 فلسطينياً على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة شحادة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وقالت وزارة الصحة إنه في غضون ذلك، تتداعى المنظومة الصحية بوتيرة متسارعة. حيث أشارت إلى أحدث إحصاءاتها الإجمالية، بأن الاحتلال استهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.

 

اقرأ أيضاً:

 

أزمة إنسانية

في السياق، أضافت رئيسة المكتب الإعلامي لمنظمة “أطباء بلا حدود” إيناس أبو خلف، إن أكثر من 40% من المشافي في غزة توقفت عن الخدمة.

 

وطالبت أبو خلف بوقف إطلاق النار، كونه المخرج الوحيد من الأزمة الإنسانية في القطاع، بحسب ما أوردت قناة الجزيرة.

 

على الصعيد الإنساني أيضاً، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن الاحتلال الإسرائيلي شن حرب تجويع على سكان القطاع، لا تفرق فيها بين سكان الشمال والجنوب. محذراً من أن بوادر أمراض سوء التغذية والجفاف بدأت تنتشر بين الأطفال في غزة.

 

طوفان الأقصى

يذكر أن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال. فيما أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات هجوم وتسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذلك رداً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وحصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.

 

وإثر ذلك، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً عشوائية على قطاع غزة، بعد تشديد الحصار وقطع المياه والكهرباء والوقود ووسائل الاتصال والانترنت. وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل تشديد القصف العشوائي وعملية الاجتياح البري.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى